أدان مانشستر يونايتد الإنجليزى الاهانات العنصرية التى تعرض لها مدافعه آشلى يونج على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عقب الخروج من ربع نهائى دورى أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسبانى بالخسارة أمامه بثلاثية نظيفة الثلاثاء الماضى فى مباراة الإياب، بعد أن سقط ذهابا أيضا (صفر-1). واستُهدف يونج (33 عاما) على تويتر عقب الهزيمة فى ملعب «كامب نو»، على خلفية تحميله جزئيا مسئولية الهدف الأول الذى سجله للمضيف الكاتالوني، النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي. وفى بيانه، ادان يونايتد «بشدة التعليقات العنصرية التى نشرت على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن المباراة التى أقيمت فى دورى أبطال أوروبا»، مشيرا الى أنه يعمل «على تحديد الأفراد المعنيين وسنتخذ أقوى إجراء ممكن ضدهم». وشدد النادى على عدم وجود «مكان للعنصرية فى لعبتنا، أو فى المجتمع ككل، ونحن ملتزمون بالعمل من أجل جعل كرة القدم خالية من كل أشكال التمييز». وناشدت حملة مناهضة التمييز «كيك إيت أوت» منصة تويتر للتحرك بعد سلسلة من الحوادث المماثلة، مضيفة «هناك لاعب أسود آخر، هذه المرة آشلى يونج، استهدف بالإساءة العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعى بعد مباراة (الأربعاء الماضي) فى دورى أبطال أوروبا. مرة أخري، نجد أنفسنا نطرح السؤال نفسه (متى سيتم اتخاذ إجراء جاد من أجل التصدى للتمييز المتفشى على منصتكم؟)». وجاء رد تويتر سريعا، حيث تمت الإشارة الى أن التعليقات المعنية انتهكت سياسة مكافحة السلوك المسيء، وأنه سيُطلب من أصحاب الحسابات إزالة هذه التعليقات قبل السماح لهم بالتغريد مجددا. وعانى كل من المصرى محمد صلاح ودانى ويلبيك ورحيم سترلينج والبلجيكى ميتشى باتشواى والجابونى بيار-إيميريك أوباميانج والفرنسى موسى سيسوكو من إساءات مماثلة على «تويتر» فى الأعوام الأخيرة. وتعرض أخيرا اللاعبون السود فى منتخب إنجلترا لاهانات متكررة خلال مباراتهم فى تصفيات كأس أوروبا 2020 فى مونتينيجرو الشهر الماضي، بينما كشف مدافع توتنهام دانى روز أنه ضاق ذرعا من العنصرية فى كرة القدم وأنه يتطلع بفارغ الصبر لوقت اعتزاله اللعبة. كما شهدت الملاعب الأوروبية لاسيما فى إيطاليا وفرنسا، تزايدا فى حوادث الهتافات العنصرية بحق اللاعبين السود فى الأسابيع الماضية.