هذه الرسالة أضعها أمام د.غادة والى وزيرة التأمينات وهى من السيدة فاطمة الزهراء صديق عبداللطيف كريمة محافظ الإسكندرية الأسبق حول أحقيتها فى معاش والدها. أنا حاليا أرملة الدكتور مجدي كامل عبداللطيف منذ فبراير 2012 وحيث انه كان من أصحاب الأعمال الخاصة فقد حصلت على الحد الأدنى من المعاش 500 جنيه آنذاك وحاول أخواتي أن احصل على معاش والدي الذي كانت والدتي وهي بالمناسبة أيضا من رواد العمل الاجتماعي بالإسكندرية وصاحبة جمعية اعتدال عبدالرحيم لرعاية الشابات المسلمات والتي أشرف انا وشقيقتي بإدارتها حتي الآن, كانت والدتي تحصل على معاش والدي حتي وافتها المنية في 1995 وللأسف مع احتراق مبني المحافظة احترق كل شيء واحترق أملي في الحصول على معاش والدي وحاول ابنائي وهم: الأكبر محمد كان ضابطا للشرطة حتي 2010 وحاليا يخدم الوطن في القطاع الخاص وابني الأصغر معتز ضابط بالقوات المسلحة برتبة مقدم وخدم في سيناء لمدة 4 سنوات فى أثناء مواجهة الإرهاب . بدأت رحلة العذاب بين وزارات الداخلية والتنمية المحلية ووزارة التضامن للبحث عن اي أوراق تثبت أحقيتي في الحصول علي المعاش لدرجة أن احد الموظفين طلب مني ورقة من جريدة قديمة تثبت وجود محافظ بهذا الاسم لكم أن تتخيلوا حضرتكم كم الظلم الذي اشعر به منذ 2012حتي الآن، إننى لا استطيع أن اثبت حقي في معاش والدي الذي خدم الوطن لمدة أكثر من 40عاما ولم يحصل على أي تكريم أو حتي اسمه على أي شارع في الإسكندرية يخلد ذكراه، واولادي واولاد اخواتي حملوا الراية من بعده وتشرفوا بتكريم الرئيس بحصولهم على أنوطة الامتياز..لن يقبل احد أن يقع ظلم على احد أبناء هذا الوطن وبالأخص عندما يكون ممن خدموا الوطن.. لا أتصور أن يكون احتراق مبنى محافظة الإسكندرية سببا فى حرمان هذه السيدة الفاضلة من معاش والدها المحافظ الأسبق.. أكيد هناك ما يثبت حقها فى هذا المعاش لدى وزارة التأمينات أو وزارة الداخلية أو قواتنا المسلحة. [email protected] لمزيد من مقالات فاروق جويدة