أكد خبراء ومحللون اقتصاديون أن الليرة التركية من أكثر العملات العالمية انهيارا لعدة أسباب أهمها سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان الاقتصادية، وتوترالعلاقات بين أنقرة وواشنطن حول صفقة صواريخ «إس 400» الروسية، بالإضافة إلى حالة الضبابية التى تسيطر على المشهد السياسى وسط احتمالات إعادة انتخابات البلديات فى أسطنبول. ونقلت صحيفة «زمان» التركية تأكيد أحد الخبراء الماليين أن احتمالات إعادة انتخابات البلدية فى أسطنبول فى 2 يونيو المقبل مرتفعة، وهذا يعنى استمرار الانهيار والتراجع لشهرين آخرين إلى أن يتم البدء فى برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى لا يحتوى على عناصر أو تفاصيل جديدة بقدر ضخ رءوس أموال بالبنوك.