أكد السفير أبو بكر حفنى مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الإفريقية، التى شملت زيارة كل من غينياوالسنغال وكوت ديفوار جاءت فى إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وعن أهمية زيارة دول غرب إفريقيا أشار مساعد الوزير إلى أن هذه الدول غنية بالموارد والثروات، غير المستخدمة وأن هناك تكالباً عليها، ونحن نحاول الوجود هناك، والتعاون فى شتى المجالات. وأوضح حرص الرئيس على تخصيص يومين لزيارة غينيا لتعكس قوة العلاقة مع الرئيس الغينى ألفا كوندى منذ أن كان رئيسا للاتحاد الإفريقى عام 2017 والمواقف التى كانت مؤيدة لمصر فى الكثير من المجالات والمساعدات الكثيرة التى قدمها لمصر، . وبالنسبة لزيارتى السنغال وكوت ديفوار، فقد أكدتا الريادة المصرية وعودة الدور المحورى لمصر فى القارة، فضلا عن التعاون بين مصر ودول القارة فى كثير من المجالات، وخاصة تلك التى تتميز بها مصر، مثل الزراعة والرى والصناعة والتعدين والنقل البحري، والتعاون الأمنى والعسكري، والمنح التى تقدم من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، فضلا عن الملفات الإقليمية والدولية. أما عن سبب اختيار الرئيس ثلاث دول فى غرب إفريقيا لزيارتها، فقال مساعد وزير الخارجية إن غرب إفريقيا منطقة تكالب إقليمى ودولي، وإحدى المناطق التى توجد بها مشكلات السلم والأمن، وخاصة مالى وسيراليون وليبيريا وغينيا بيساو وبوركينا فاسو، ولذلك، فالوجود المصرى هناك مهم فى إطار حفظ السلم والأمن.