فيما وصفته شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية بأنه «تطهير» لوزارة الأمن الداخلي، كشفت مصادر بإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن قرب إقالة إثنين من كبار مسئولى الوزارة، وذلك بعد اليوم الذى شهد تطورا مزدوجا، باستقالة الوزيرة كيرستين نيلسن، وإقالة راندواف تيكس أولس رئيس جهاز الخدمة السرية. ونقلت «سي.إن.إن» عن مسئولين بإدارة ترامب أن هناك « تطهيرا نظاميا» يجرى فى وزارة الأمن الداخلي، وذلك وسط توقعات بأن يغادر فرانسيس سيسنا مدير هيئة الهجرة والمواطنة، وجون ميتنيك بمكتب المستشار العام. وأوضحت التقارير الإعلامية أن التطورات الأخيرة وردت بناء على توصيات من ستيفين ميلر أحد كبار مستشارى البيت الأبيض، والذى كلفه ترامب أخيرا بتنفيذ سياسات إدارته الخاصة بالهجرة. وأوضحت تقارير إعلامية أن الوزيرة السابقة نيلسن، فقدت منصبها بسبب تصادمها مع ترامب، إثر إصرار الأخير على انتهاك القانون والمضى قدما فى سياسة التفريق العائلى لأسر المهاجرين. وكانت السياسة نفسها قد أثارت رد فعلى سلبى فى أوساط الرأى العام الأمريكى والدولي، فضلا عن الأحكام القضائية بشأنها. وكانت مصادر بالبيت الأبيض قد أكدت أن نهاية مارس الماضي، قد شهدت تصعيدا من جانب ترامب، الذى طالب بسرعة إغلاق الحدود الجنوبية المشتركة مع المكسيك، وإعادة التطبيق الكامل لسياسات التفريق العائلي.