من حق كل أهلاوى أن يغضب، يثور، ينتقد يلوم، يشد شعره، يندب حظه، يدين فريقه ويتهم اللاعبين بالتقصير والمدير الفنى بالتضليل، من حق اى أهلاوى ان يعبر عن ضيقه واستيائه من اللاعبين ومن الاداء والنتيجة امام صن داونز ، لكن ليس من المستحب لأى أهلاوى أن يفقد ثقته بفريقه وان يحبط من الأهداف الخمسة التى ولجت مرمى الاهلى فى مباراة الذهاب! على كل أهلاوى بمن فيهم اللاعبون أن يطوى صفحة الخسارة والأداء السيئ والنتيجة الثقيلة التى تعتبر الأكبر فضيحة بتاريخ الأهلى الإفريقى ويفكر فى تعويض النتيجة فى مباراة الاياب المقرر لها أن تقام ببرج العرب يوم 13الحالي. أقول لكل أهلاوى: من حقك أن تغضب ولكن ليس من حق أحد ان ييأس ويحبط بل عليه ان يشجع ويتفاءل لان كرة القدم ليس بها مستحيل وعلى اللاعبين ان يعتذروا لناديهم وجماهيرهم عن الأداء السلبى والنتيجة الهزيلة بتقديم الفوز هدية لهم وأزعم بل أؤكد أن الأهلى قادرا على ذلك. أغضبنى خسارة الاتحاد من بتروجت ولكن غضبى زال بعد فوز سموحة على الحرس بهدفين مقابل هدف فى كرة القدم بعد صيام عن الفوز منذ شهر أكتوبر 2018 كما فرحت لفوز سلة سموحة على الأهلى ووصوله للمربع الذهبى ببطولة أندية إفريقيا للسلة مبروك لإدارة النادى والجهاز الفنى واللاعبين على الإنجاز الكبير وكتابة تاريخ جديد لسلة سموحة رغم أنه يشارك بالبطولة الإفريقية لأول مرة منذ صعوده. نفد الزمالك بجلده من الخسارة أمام حسنية أغادير المغربى بمباراة الذهاب كلنا وراء الزمالك فى مباراة الإياب يوم 14 الحالى باستاد السويس.. شد الحيل يازمالك وبرافو جنش. لمزيد من مقالات عبد القادر إبراهيم