عن البيوت وتجربة التابلت رسالتان، الأولي من المهندسة رحاب والدة توءم في الصف الأول الثانوي وهذه ملاحظاتها: 1 من البداية لم يلتزم الوزير معنا بدءا من إعلان تسليم التابلت في سبتمبر وتم التسليم في مارس 2 تجهيز المدارس بشبكات الانترنت فائق السرعة: تم تجهيز المدارس الحكومية فقط دون الخاصة كما لم تفتح الامتحانات سوي في المدارس الحكومية 3 لم يتم تدريب الطلبة أو المدرسين علي النظام الجديد في معظم المدارس . 4 في المدارس تمكن الطلبة من حل الامتحان بصورة جماعية علي عكس الذين سمعوا كلام الوزارة بحل الإمتحان في أي مكان به نت 5 نقطة أخيرة مستوي الإمتحانات تعجيزي والأسئلة غريبة لم يعتدها ابناؤنا بعد دراسة 11 سنة علما بأن أبنيي من المتفوقين فإبني كان أول ادارة المنتزة التعليمية في الابتدائية والعام السابق في الاعدادية بنتي 89% و ابني 59% . الرسالة الثانية من سمير علي حسنين المحامي والمستشار القانوني لمدارس ليسيه الحرية بهليوبوليس وتقول: أود بداية تأكيد المجهودات التي يبذلها الوزير وبعض القيادات لإنجاح التجربةو لكن للأسف لم يتم تطوير المناهج التي مازالت قائمة علي الحفظ حتي فيما يتعلق بالمواد العلمية كالفيزياء والكيمياء وغيرهما . الملاحظة الأخري التي استحدثها النظام الجديد تدريس الطالب جميع المواد في الفصل الدراسي الواحد بدلاً من تقسيمها علي الفصلَين الدراسييَن كما كان معمولا به سابقاً. حيث كان الطالب يدرس مادة الفيزياء في أحد التِرمَين ومعها علي سبيل المثال مادة الجغرافيا، ثم يدرس في التِرم الثاني مادة الكيمياء ومعها مادة التاريخ وهكذا، ناهيك عن كِبَر حجم المناهج واكتظاظها بمعلوماتٍ كثيرة تعتمد علي الحفظ بعيداً عن الفهم و إطلاق الخيال والإبداع اللذين يُطالب بهما معالي الوزير. وحاليا الموقف غامض بالنسبة لاختبارات نصف العام الدراسي في ضوء إلغاء نظام الملاحق أو الإعادة بالنسبة للطالب الراسب في بعض المواد . وأهلا برسائل الآباء والأمهات عن تجربة التابلت. [email protected] لمزيد من مقالات صلاح منتصر