وجه حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة فى تركيا، ضربة قاضية جديدة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وتحالفه «الجمهور»، الذى يضم حزبى «العدالة والتنمية» الحاكم و»الحركة القومية»، حيث أظهرت النتائج شبه الرسمية لانتخابات المحليات أن الحزب سيحكم نصف الأتراك. وأشارت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية فى تركيا، إلى فوز مرشحى حزب الشعب الجمهورى بإدارة 21 مدينة، منها 11 محافظة و10 مدن. ورغم أن حزب العدالة والتنمية الحاكم والذى يقوده أردوغان كان له النصيب الأكبر بفوزه ب 39 مدينة من بينها 15محافظة و24 مدينة، إلا أن الشعب الجمهورى ستكون له الغلبة، فالمدن التى استحوذ عليها ومن بينها اسطنبولوأنقرة، يقطنها وفق هيئة الإحصاء التركية الحكومية 40 مليون نسمة، وهى نصف عدد سكان البلاد تقريبا، ليتضح بجلاء أن الحزب سيتولى إدارة نصف سكان تركيا. وأوضحت النتائج أن حزب الحركة القومية سيقوم بإدارة 11 مدينة، فيما يقوم حزب الشعوب الديمقراطى الكردى بإدارة 8 مدن، ويدير الحزب الشيوعى مدينة واحدة. كما يتولى مرشح مستقل إدارة مدينة كيركلارالي. وفى محاولة للانقلاب على نتائج الانتخابات، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات سعدى جوفين، إن قرار إعادة فرز الأصوات الباطلة فى الانتخابات البلدية بمدينة إسطنبول، ليس الأول من نوعه وإنما جرى تطبيقه سابقا. وقررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة فرز «الأصوات الباطلة» فى اللجنة الأولي، بأقضية شيله وبيرام باشا وآطاشهر وعمرانية وبايكوز واللجان الأولى والثانية والثالثة فى قضاء فاتح، واللجنة الأولى فى قضاء غازى عثمان باشا.