تبنى البرلمان الأوروبى أمس الأول قرارا يدعو التكتل الموحد والدول الأعضاء، إلى مواجهة التمييز العنصرى ضد الأوروبيين من أصل إفريقي، والذين يقدر عددهم حاليا بحوالى 15 مليون شخص. وصوت 535 نائبا، خلال اجتماعهم فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، على القرار الذى وصفته أمل يوسف، رئيسة الشبكة الأوروبية لمناهضة العنصرية، بلحظة تاريخية للاعتراف بحقوق الأفارقة الذين يعيشون فى أوروبا. ودعا النواب، فى قرارهم، الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء إلى «تطوير سياسات لمناهضة العنصرية ووقف التمييز، فى قضايا مثل: التعليم، السكن، الصحة، العدالة الجنائية، المشاركة السياسية والهجرة». كما دعا القرار إلى «الاعتراف بالمعاناة العنصرية والتمييزية وحالة الكره للأوروبيين من أصل إفريقي». وشدد القرار على ضرورة «توفير الحماية المناسبة»، و«التحقيق فى جرائم الكراهية وملاحقة مرتكبيها ومعاقبتهم بشكل مناسب». وأدان النواب «إساءة معاملة المنحدرين من أصل إفريقى فى مراكز الشرطة، حيث وقعت حوادث عنف ووفيات عديدة أثناء الاحتجاز».