استهل سامح شكرى وزير الخارجية زيارته الحالية إلى واشنطن بلقاءات مع قيادات مجلسى الشيوخ والنواب. وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاءات استهدفت شرح حقيقة ما تمر به مصر من تطورات، وعملية تحول فى المجالين السياسى والاقتصادي، واستعراض أهم التحديات القائمة، لاسيما فى المجالين الأمنى والاقتصادى ، فضلًا عن مناقشة سبل تنشيط عمل مجموعة أصدقاء مصر بالكونجرس لتعكس قصص النجاح المتعددة فى مصر فى مجالات التنمية والاقتصاد والطاقة وتمكين المرأة والشباب. وأشار المتحدث إلى أن اللقاءات شهدت نقاشًا حول برنامج المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر، حيث أكد وزير الخارجية أهمية استمرار الدعم الأمريكى لمصر، بما يتواكب مع حجم التحديات المتزايدة التى تواجهها، سواء فيما يتصل بجهود مكافحة الإرهاب، وما يتصل بتعزيز ودعم الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط. وأوضح حافظ أن وزير الخارجية تناول تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية، كالقضية الفلسطينية، وما تبذله مصر من جهود متواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية والتوصل لتسوية للقضية، فضلًا عن الوضع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية، ورعاية دول إقليمية للإرهاب فى المنطقة واستمرار ما تحظى به منظمات متطرفة من دعم سياسى ومادى وتمويلى من قبل هذه الدول . وأشار حافظ أن لقاءات وزير الخارجية شملت «جيف فورتنبيري» الرئيس المشارك لمجموعة مصر فى مجلس النواب عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، والسيناتور الديمقراطى «جيف ميركلي»، عضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب الديمقراطى «تيد دويتش» رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإرهاب الدولى التابعة للجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، والنائب الجمهورى «ستيف شابوت»، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، والنائب الديمقراطى «آدم شيف» رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب. وعلى صعيد آخر، استضافت أمس وزارة الخارجية جلسة المشاورات المصرية الفرنسية حول إفريقيا، وشارك فيها السفير أبوبكر حفنى محمود مساعد وزير الخارجية، الذى طرح خلالها الرؤية المصرية للعلاقات بين مصر ودول القارة الإفريقية، والجهود التى تبذلها المؤسسات المصرية فى تحقيق التنمية المستديمة ومحاربة الفقر والأوبئة.