عرضت الخطوط الجوية الإثيوبية على أسر ضحايا الطائرة المنكوبة التى تحطمت فى 10 مارس ولقى ركابها ال 157 حتفهم، حفنة وزنها كيلو جراما واحدا من التراب موقع الحادث، حتى يتمكنوا من استخدامها فى اتمام مراسم دفن ذويهم. وأوضحت مصادر إعلامية، من بينها وكالة «رويترز» أن السلطات الإثيوبية كانت قد سبق وأوضحت لأسر الضحايا أن الانتهاء من عملية التعرف على هويات الضحايا قد تستغرق نحو ستة أشهر كاملة. وأوضح تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سى أن السلطات الإثيوبية ناشدت أسر الضحايا بتسليم عينة من «الحامض النووي» بمكاتب شركة الخطوط الجوية الإثيوبية سواء بأديس أبابا أو حول عواصم العالم لتسهيل عمليات تحديد هوية الجثامين. ومن المنتظر إصدار شهادات الوفاة للضحايا خلال أسبوعين. وضمت الطائرة المنكوبة على متنها جنسيات من 30 دولة كانوا فى رحلة من أديس أبابا إلى نيروبى الكينية.