بالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على وفاة أسطورة البوب الأمريكى مايكل جاكسون، لاتزال فضائحه الأخلاقية تلاحق ابنته النجمة الصاعدة باريس على نحو قد يدمر حياتها المهنية. وقالت باريس فى تصريحات لأصدقائها، نقلتها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، إنها تشعر بالقلق من فيلم «مغادرة نيفرلاند» الوثائقى المقرر عرضه فى المملكة المتحدة فى غضون أيام، والذى يدعى خلاله شخصان بأن جاكسون تحرش بهما فى صغرهما لأنه سيدمر حتما حياتها الفنية. وأوضحت أن المخرجين أو القائمين على أى عمل فنى سيعزفون عن التعامل معها بمجرد البدء بذلك الفيلم. ونقلت «ديلى ميل» عن المتحدثين باسم باريس قولهم إنها تريد التمثيل، لكنها تعى جيدا أن الفضائح الأخلاقية الجديدة لوالدها ستؤثر حتما بالسلب على خططها الفنية. كما أوضح برنامج «إنسايدر» الأمريكى الشهير، المهتم بأخبار نجوم هوليوود» أن المسألة كلها تتعلق بعملية التسويق، ومن مخاوف المخرجين من أن مجرد ظهور باريس على الشاشة سيذكر المشاهدين على الفور بفضائح مايكل جاكسون التى ستكون حينها لاتزال عالقة فى أذهان الجميع». من جانبها، اعتبرت أسرة جاكسون أن أسطورة البوب يتعرض لحملة إعدام علنية، فى الوقت الذى لا يتواجد فيه حتى للدفاع عن نفسه.