فى محاولة جديدة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لإنقاذ اقتصاد بلاده، بدأت حكومة أنقرة الاستنجاد بمن يسمون ب«المستثمرين الملائكة»، وهو مصطلح يشير إلى الأثرياء الذين يقدمون رؤوس الأموال للشركات الناشئة غالبا مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص فى المشروع. وكشف بيبرس ألطن طاش رئيس مؤتمر الاستثمار الذى استضافته مدينة إسطنبول أمس الأول بمشاركة ألف مستثمر من 80 دولة عن أن تركيا كانت قبل ثمانية أعوام تحتل المرتبة ال32 فى القارة الأوروبية من حيث عدد الشركات الناشئة، مشيرا إلى أنها ارتقت إلى سوق «المستثمرين الملائكة» - بحسب تعبيره - بما يتجاوز 500 مليون يورو. وأرجع ألطن طاش هذا التطور إلى أن تركيا كانت قد أقرت «الاستثمار الملائكي» بشكل قانوني، وأكد أيضا أن 471 مستثمرا «ملاكا» فى تركيا جرى اعتمادهم من وزارة الخزانة والمالية نهاية 2018، مما سيؤدى إلى إعفائهم من الضرائب بنسبة 75%.وأشار إلى أن هذا الأمر ساعد تركيا على قطع أشواط كبيرة فى مجال الاقتصاد الناشىء خلال السنوات الأخيرة. من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام تركية معارضة أن النمسا فعلت قانونا يحظر التمويل الخارجى لأئمة المساجد، الأمر الذى أتاح إقامة أولى الدعاوى القضائية ضد أئمة المساجد الذين يحصلون على الدعم المالى من تركيا.وتهدف الإجراءات النمساوية إلى منع تمويل الكثير من الاتحادات الإسلامية والمساجد من تركيا، مما يجعلها عرضة للاتهام بالترويج لقيم مثيرة للشك على المستوى السياسى ودعم تكوين مجتمعات موازية.