أكد ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب، أن استدعاء سفيرى المغرب فى السعودية والإمارات لم يكن بسبب مشكلات كما أثير فى وسائل الإعلام. وقال بوريطة، على هامش جلسة مباحثات رسمية جمعته مع نظيره الإسبانى جوزيب بوريل، إن «كل الأخبار التى رافقت الموضوع لم تكن مضبوطة، وغير صحيحة»، موضحا أن السفيرين كانا فى المغرب لحضور اجتماعات، وقد عادا إلى عملهما بعد انتهاء تلك الاجتماعات. وبشأن العلاقات مع منطقة الخليج، شدد الوزير المغربى على أن العلاقات تاريخية خاصة تلك التى تجمع الرباط بالرياض وأبوظبي، مشيرا إلى أن العلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل. وتابع بالقول إن «الاستدعاء كان عاديا من أجل دراسة التحولات التى تعرفها منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة على المغرب».