ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أمس أن «الشركة الإسرائيلية لترميم وتطوير حارة اليهود» فى البلدة القديمة بالقدسالمحتلة ستنفذ مشاريع استيطانية فى الحي، رصد لها ميزانية تزيد على 200مليون شيكل. وافتتح زئيف إلكين، وزير شئون القدس بالحكومة الإسرائيلية، وموشيه ليون، رئيس بلدية الاحتلال، أمس، «شارع اليهود» فى حارة اليهود، المؤدى إلى ساحة البراق. يأتى ذلك فى وقت قال فيه صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تنوى به إسرائيل من اقتطاع لرواتب الأسر وذوى الشهداء، يعد جزءا من المخطط الإسرائيلى الأمريكى الذى يهدف لتدمير السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع فصل قطاع غزة عن الضفة، مؤكدا أن هذا المخطط هو «صفقة القرن». وأضاف عريقات، فى تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن إسرائيل ستقوم بهذه الخطوة، بعدما تنكرت لجميع الاتفاقيات الموقعة، والإعدامات الميدانية وتكثيف المستوطنات، وكذلك هدم البيوت والتطهير العرقي، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل هو استمرار فى تدمير السلطة. وأضاف: «يتم اقتحام رام الله ونابلس، بالإضافة إلى الاغتيالات وحصار قطاع غزة، هذا جزء للمخطط الهادف لتدمير السلطة الفلسطينية، بالتزامن مع فصل قطاع غزة، لأن المشروع الأمريكى الإسرائيلى المطروح، لا يريد للقدس واللاجئين والاستيطان أن يكونوا على طاولة المفاوضات». وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية، شن جيش الاحتلال فجر أمس حملة اعتقالات فى الضفة الغربية طالت العديد من المواطنين، فيما استهدفت زوارق بحرية الاحتلال قوارب الصيادين فى بحر خان يونس جنوبى قطاع غزة.