بعد «التوكاتسو» و«الكايزن» اليابانيين بات المجتمع المصرى - وزراء ومسئولين ورجال أعمال - على موعد مع «جيترو» اليابانية، وهى كلمة تعنى هيئة التجارة الخارجية اليابانية التى ستبدأ زيارتها القاهرة مطلع الشهر المقبل بالتزامن مع زيارة ممثلين عشرين شركة يابانية كبرى وذلك للحضور الإيجابى و المشاركة الفاعلة فى أعمال المجلس المصرى اليابانى الذى سيعقد لقاءات مع عدد من المسئولين المصريين فى مختلف المجالات للوقوف على فرص الاستثمار المتاحة فضلا عن زيارة عدد من المشروعات القومية الكبرى وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة تمهيدا لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تستهدف ضخ استثمارات هائلة فى شرايين الاقتصاد المصرى، وتعليقا على ذلك أقول إن دعم العلاقات الثنائية مع دولة اليابان فى هذه المرحلة الصعبة التى يمر بها وطننا يعد ظاهرة صحية تبعث على التفاؤل وتدعو إلى الأمل فى غد أفضل ومستقبل أكثر إشراقا بإذن الله إذ إن الامتزاج والتوافق مع دولة متقدمة وحكومة جادة وشعب دءوب من خلال استنساخ التجارب اليابانية الناجحة وتعظيم إطر التعاون المشترك وتنامى حركة التجارة مع بلاد الشمس المشرقة أمر من شأنه تأمين خروج المسيرة المصرية من النفق المظلم إلى آفاق المستقبل الواعد . هبة هانى