بحث سامح شكري، وزير الخارجية، خلال لقائه أمس الأول وفد اللجنة اليهودية الأمريكية، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، سبل استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط والجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية. كما تناول اللقاء العلاقات المصرية الأمريكية فى ضوء الطابع الإستراتيجى لهذه العلاقات وما تحققه من مصالح مشتركة للبلدين. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن الوفد استمع بشكل مفصل خلال اللقاء إلى عرض لتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس المرجعيات الدولية المتفق عليها وحل الدولتين من أجل التوصل لتسوية دائمة وعادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، حيث شدد شكرى على أهمية أن تضمن هذه التسوية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية. واختتم حافظ تصريحاته، موضحاً أن شكرى شدد أيضا على أهمية الدور الذى تلعبه الدوائر الأمريكية المختلفة فى تنشيط وتعزيز العلاقات الأمريكية مع مصر، مبرزاً أهمية تكثيف التنسيق والتشاور السياسى حول القضايا الإقليمية، لاسيما فى ظل توالى الأزمات وتزايد التحديات والمخاطر التى تواجهها منطقة الشرق الأوسط. كما عقد شكرى اجتماعا مع نظيره اليابانى تارو كونو فى ميونيخ، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك خلال قمتى التيكاد ومجموعة العشرين القادمتين. وصرح المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى استهل اللقاء بتأكيد اعتزاز مصر بالتطور الذى شهدته العلاقات المصرية اليابانية خلال السنوات الخمس الماضية، وأكد الأهمية التى تعلقها مصر على مشاركة رئيس الوزراء اليابانى فى افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يعد شاهداً على تميز العلاقات بين البلدين. كما أشار شكرى بشكلٍ خاص إلى التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، والذى تقدره مصر، ورئيس الجمهورية شخصياً باعتباره أحد أهم مجالات التعاون حالياً بين البلدين.