أوقفت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية أخيرا تنفيذ حكم الإعدام قبل تنفيذه ب 24 ساعة فى دومينيك وهو أمريكى مسلم فى ولاية ألاباما إلا بعد النظر فيما إذا كانت الدولة تنتهك حقوقه لعدم السماح لأحد الشيوخ بالحضور فى غرفة الإعدام لتلقينه خلال تنفيذ الحكم بدلا من قساوسة السجن. ولأن الدستور الأمريكى يقضى بوجود رجل دين مسيحى فى غرفة الإعدام للسجناء المسيحيين لذا عندما رفضت السلطات الأمريكية السماح بحضور احد الشيوخ لدومينيك فى أثناء إعدامه بالحقنة القاتلة واكتفت بعدم حضور قسيس، فهذا يعنى ان الدولة تنتهك حقوقه الدينية التى كفلها له الدستور الأمريكي، لذا تعكف الإدارة المشرفة على تنفيذ الإعدام على استصدار قانون يلزم بوجود شيخ لمن سينفذ بهم الإعدام من المسلمين. أيضا الزام الدستور الأمريكى أن يقسم نواب الكونجرس الجدد على الإنجيل لكن الانتخابات الأخيرة اتت بأول امرأتين مسلمتين فى مجلس النواب هما إلهان عمر ورشيدة طليب بينما اقسمتا على مصحف جيفرسون النسخة الخاصة بالرئيس جيفرسون الموجود بمكتبة الكونجرس ليصبح القرآن لأول مرة بجانب الإنجيل والتوراة فضلا عن اثنتى عشرة وثيقة يقسم عليها الأعضاء من مختلف العرقيات والأديان مما دفع البعض للمطالبة بالقسم على الدستور بدلا من الكتب السماوية من المنطلق الغربى الذى يقضى بفصل الدين عن الدولة. أيضا الدين الإسلامى يبيح للرجل الزواج بأكثر من امرأة وهو ما تجرمه القوانين الوضعية الغربية, أيضا الذبح الذى تعتبره جماعات الرفق بالحيوان عملية وحشية وينادون بالاستعاضة عنها بالصعق الكهربائى او الغاز وهو ما يحرمه الإسلام وتنهى عنه اليهودية حيث لا يصبح كوشير (حلال) الا من خلال الطريقة الدينية المعروفة باسم شيشيتا. [email protected] لمزيد من مقالات نبيل السجينى