أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أهمية تطوير خدمات مكاتب التأمينات بمحافظة الإسكندرية ، لتلبية احتياجات المواطنين سواء المؤمن عليهم أو أصحاب المعاشات ، وطالبت بوجود كود لتقديم خدمات متميزة خاصة لذوى الإعاقة ، وإيجاد حلول لمشكلات صعود كبار السن السلالم . وتابعت الوزيرة - خلال جولة ميدانية فى مكاتب التأمينات شرق الإسكندرية ، والمنشية أمس - الخدمات المقدمة للمواطنين وسرعة أداء المواظفين ، مطالبة بأهمية التخلص من الملفات الورقية، وميكنة الملفات ، وإتاحة أماكن لائقة للمواطنين ، وحرصت على الاستماع إلى المواطنين لتلبية طلباتهم ، وكلفت سامى عبد الهادى رئيس صندوق التأمينات للقطاعين العام والخاص بالبقاء فى المحافظة للوقوف على كل الشكاوى ، والعمل على حلها. وأحالت وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مكتب تأمينات المقاولات بمنطقة شرق الإسكندرية، إلى التحقيق، وأبدت ملاحظات على نظافة المكان وتكدس الملفات وعدم استغلال المساحات الخالية فى المكتب وعدم التخلص من الأوراق القديمة، وسوء توزيع الموظفين على الأقسام، وكذلك عدم وجود كود إتاحة لذوى الإعاقة وصعوبة صعود كبار السن للسلالم. وتحدثت «والي» مع العاملين فى المكتب واستمعت لشكاوى المواطنين وما يواجهونه من مشكلات، وحصلت على أرقام بعض المتعاملين مع المكتب للتأكد من حصولهم على الخدمة المناسبة، ووجهت بضرورة حسن معاملة الجمهور. كما زارت الوزيرة دار الهدايا للرعاية الاجتماعية بالإسكندرية ، واستمعت الى شرح من مسئولى الدار عن مراحل تطويرها والمبانى قبل وبعد التطوير حيث بدأت أعمال التطوير العام الماضي، من تجديد وصيانة جميع المبانى بقيمة 3 ملايين جنيه تم التبرع بها من جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وتوفير مليون جنيه لزيادة القدرة الاستيعابية للدار. وتجولت (والي) داخل دار الرجال وتحدثت مع النزلاء ومدى رضاهم عن الإقامة فى الدار ورأيهم فى مستوى الخدمة المقدمة لهم، كما تجولت أيضا داخل دار السيدات وتحدثت معهن عن آرائهن ومدى رضائهن عن الخدمة المقدمة لهن. وأوصت (والي) بنقل من لديهم أى نوع إعاقة إلى دور خاصة بالإعاقات المختلفة والتى تشرف عليها الوزارة . وأوضحت الوزيرة - خلال احتفالية جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية ، بمناسبة مرور 30 عاما على إنشائها - أن الجمعية أهلية ولها طبيعة خاصة ، ونجحت فى توزيع قروض قيمتها 12 مليار جنيه استفاد منها مليون ونصف المليون مقترض ، الامر الذى أسهم بشكل كبير فى تمكينهم اقتصاديا مما انعكس على حياتهم الاجتماعية ، مؤكدة أنه إذا تحول 10% فقط من هذا العدد إلى رجال أعمال وأصبح لهم مشروعات تتسم بالاستدامة فهذا إنجاز كبير .
