لم يكتفين بنصف الجمال الذى تشهد به بشرتهن المشربة بسمار خلاب ، فكان لهن من جمال الروح نصيب مفروض لم يهزمه اللجوء السياسى الذى اضطرهن لمغادرة أوطانهن. لاجئات من جنوب السودان وإريتريا واثيوبيا والصومال وجدن فى مصر الملاذ الآمن، ودعمتهن مؤسسة تضامن المجلس المصرى المتعدد الثقافات للاجئين و قدمت لهن المساعدة فى تجاوز محنة الغربة والاختلاف. اليوم يمكن للجميع مشاهدتهن عن قرب فى معرض للصور احتفى بلحظات من السعادة فى حياتهن الحافلة بالصعوبات تحت عنوان «ملاذى حيث أرقص». الجميل فى الأمر أن المصور أحمد حامد صاحب هذه اللقطات يقول إن الصور لم يكن المقصود منها فى البداية أن تكون لمعرض، لكن جمال اللقطات دفع المؤسسة إلى تنظيم هذا المعرض لمصلحة اللاجئات. المعرض بدأ أمس ويستمر حتى غد.