أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان مع إبقائها فى العراق «لمراقبة إيران». وقال ترامب، فى مقابلة مع شبكة «سى بى إس» الأمريكية، إن الجنود الالفين المنتشرين فى سوريا للتصدى لتنظيم داعش بدأوا مغادرة البلاد. وأضاف: «حين نستعيد السيطرة على ما تبقى من أرض «الخلافة» سينضمون إلى قاعدتنا فى العراق، وفى النهاية سيعودون الى الوطن»، قائلا:»لقد سيطرنا حاليا على 99% من المناطق التى سبق أن احتلها الجهاديون. وأضاف «سنعود إذا كان ذلك ضروريا، يمكننا العودة سريعا جدا»، مكررا «نحن لا نغادر، لدينا قاعدة فى العراق ستستخدمها واشنطن لمواصلة ضرب الجهاديين بالتزامن مع انسحاب بطيء من سوريا». وبالنسبة لقاعدة الأسد فى العراق، أوضح ترامب أنه يريد ابقاءها بهدف التمكن من مراقبة إيران المجاورة. وقال «اذا كان طرف ما يسعى إلى صنع أسلحة نووية، فسنعلم بالأمر قبل أن يقوم بذلك». وفى الوقت نفسه،أعلن مصدر عسكرى أن طائرات التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة هاجمت موقعا للجيش السورى قرب جبهة القتال ضد آخر جيب لتنظيم «داعش «شرقى نهر الفرات فى ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، مما أدى لحدوث أضرار وإصابات. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن المصدر قوله فى ساعة مبكرة من أمس إن طيران «التحالف الأمريكي» شن مساء أمس الاول عدوانا على أحد تشكيلات الجيش العربى السورى العاملة فى منطقة البوكمال بريف دير الزور الجنوبى الشرقي»، وأوضح المصدر أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين وتدمير مدفع.ولم يتسن الحصول على تعليق للتحالف بقيادة الولاياتالمتحدة، لكنه كان قد نفى ضرب أهداف للجيش السورى فى تلك المنطقة. وفى هذه الاثناء، واصلت قوات سوريا الديمقراطية معاركها ضد تنظيم «داعش» فى آخر جيبٍ صغير يسيطر عليه التنظيم الارهابى بالقرب من الحدود السورية العراقية. وفى هذه الأثناء، قال وزير الدفاع التركى خلوصى أكار إن قوات بلاده ستؤدى المهام المنوطة بها فى منبج وشرقى الفرات عندما يحين الوقت.