عندما تولي خافير أجيري تدريب منتخب مصر عقب الخروج صفر اليدين من نهائيات المونديال بروسيا رأي الكثيرون أنه من المحظوظين لوقوع المنتخب في مجموعة سهلة في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.. وذلك لأن المطلوب منه كان التأهل فقط لنهائيات البطولة، ولكن بعد أن فازت مصر بتنظيمها تغير الوضع وزاد سقف الطموح إلي الفوز بالكأس، ولم يوضح اتحاد الكرة إذا ما خسر المنتخب البطولة هل سيؤثر علي استمرار المدرب في قيادة الفراعنة؟ ولأن كل لبيب بالإشارة يفهم كانت التصريحات أن الهدف الأساسي هو نجاح التنظيم والخروج بشكل مشرف، وكأن فوز المنتخب لا محل له من الإعراب، لأن عقد أجيري ينص علي التأهل للمونديال فقط، بالرغم من أن أمم إفريقيا هي المقياس لقدرات المدرب الذي لم يتعرض لاختبار صعب حتي الآن، فهو بذلك لم يأت بجديد، لأن كوبر المدرب السابق استطاع الوصول لنهائي أمم إفريقيا خارج البلاد والوصول للمونديال بعد غياب 28 عاما، وكان سيحسب لأجيري أنه سوف ينزل بالأعمار السنية للاعبين ولكنه تراجع أمام الضغوط بضرورة ضم أصحاب الخبرة مثل عبدالله السعيد ووليد سليمان حتي إن الحضري راودته أحلام حراسة مرمي المنتخب في أمم إفريقيا، ولكن هل هذا يصطدم بفكر أحمد ناجي مدرب الحراس الذي يصر علي مشاركة محمد الشناوي صاحب الكوارث محليا ودوليا معللا ذلك بأننا لن نخرج كل يوم حارسا دوليا، وتناسي أن هناك من أكفأ منه مثل محمود جنش وعواد وعامر عامر. لاشك أن سيد عبد الحفيظ يلعب دورا خطيرا في حالة الاحتقان التي تمر بها الكرة المصرية بسبب تصريحاته التي تثير الفتنة عقب كل مباراة للقطبين والتي أدت لتضامن الزمالك مع بيراميدز بخصوص مؤجلات الأهلي، مع أن الزمالك ليس طرفا، لأنه سيتساوي مع الأهلي الجمعة المقبل في عدد المباريات التي لعبها، ولكن يبدو أن مدرب دجلة أصاب عندما أكد ان الأهلي الكبير أحيانا يكون العكس بتصرفات البعض. لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم