أكد سامح شكري وزير الخارجية الثوابت المصرية للتعامل مع التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، ويأتي على رأسها بذل جميع الجهود للحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال الدول العربية وسلامة أراضيها، فضلاً عن الدفع بالحل السياسي لتسوية الأزمات في المنطقة، إيماناً بأنه لا توجد حلول عسكرية لأي من تلك الأزمات. جاء ذلك خلال مباحثاته أمس مع ميخائيل بوجدانوف المندوب الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وافريقيا، التى تناولت تبادل الرؤى حول تطورات قضايا المنطقة، ومنها الأزمة السورية، وتطورات الأوضاع في ليبيا. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن المباحثات تضمنت نقاشا حول القضية الفلسطينية وما تشهده الساحة هناك من تطورات، حيث أكد شكري ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ومواصلة الجهود المصرية في هذا الاتجاه. وهو ما عقب عليه بوجدانوف، مؤكداً دعم روسيا الكامل للجهود المصرية وأن منطلق أية تحركات روسية هو التكامل مع ما تبذله مصر من جهد. كما تم تأكيد دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، واستمرار المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين. وعلى صعيد آخر، يصل اليوم وزير الخارجية إلى المملكة الأردنية الهاشمية؛ للمشاركة في أعمال الاجتماع الوزاري التشاوري الخاص بمناقشة عدد من القضايا الإقليمية، والمُقرر عقده بمنطقة البحر الميت صباح غد الخميس.