أكثر من رسالة وصلتني حول قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع ضوابط لسفر السادة الوزراء والمحافظين وكبار المسئولين فى الدولة.. * أرجو ان تسمح لى بمشاركتكم الإشادة بقرار الرئيس السيسى فى ترشيد سفر الوزراء وكبار رجال الدولة واطلب من سيادتكم الكتابة عن أعداد الموظفين والمستشارين الذين يعملون فى السفارات فى الخارج وأنا كمواطن لا أرى لهم فائدة تذكر فى ظل سهولة الاتصال وتبادل المعلومات خلال شبكة المعلومات- النت- انا لن أتكلم مثلا عن المستشار الإعلامي فسيادتكم اقدر منى على تقييمه وأنا شخصيا لا أجد له دورا بدليل عند زيارة الرئيس إلى بلد لا أجد له ذكرا. أما المستشار الثقافى فاستطيع التحدث عنه لأننا فى الجامعة لا نلحظ له دورا بارزا هل تعلمون سيادتكم أن دوره بالنسبة للمبعوثين ينصب فى نقل الرسائل من المشرف على المبعوث إلى إدارة البعثات التى بدورها تنقلها كما هى إلى الجامعة ثم للكلية هل هذا العمل يستحق وجود مستشار وملحق وطقم موظفين وظيفتهم الوحيدة هو عمل نقل رسائل وفى أحيان يكون معوقا للمبعوث..أنا اقترح أنه فى ظل وجود أدوات الاتصال الآن التى عن طريقها يمكن للبعثات أو أى هيئة أن تستطيع انجاز مهمات هذه المكاتب الدبلوماسية بما فيها الثقافية بيسر وسهولة وبكفاءة وتوفير العملة الصعبة..كما انها تريح المشتاقين لهذه الوظائف. ا.د السيد محمود السيد
* مقالة سيادتكم في أهرام يوم الأحد الموافق 20/1/2019 بخصوص ضوابط سفر المسئولين أثلج صدور الكثير من المهتمين بشئون الوطن.. لا يغيب عن ذهن سيادتكم أن هذه الخطوة من المفروض أن تتبعها خطوات أخري أري أن أهمها هو تقليص بعثاتنا الدبلوماسية في الخارج كأعداد ومكاتب تجارية وإعلامية وتقليصها إلي الحد الأدنى الذي نحتاجه فعلا بدون مجاملات وسيادتك ربما تعرف الكثير عن هذه الأمور مما لا يعرفه العامة أو حتي المهتمون بالشأن العام.. اننا وإذ ندعو لكم بالصحة والتوفيق حتي تستمر في الإشارة والتنبيه إلي ما يثقل الوطن من بشر لا يهمهم سوي نزح ما تبقي من القليل الذي بالكاد يقيم أركان الدولة. مهندس / محمد محمود شعبان