اختلفت انطباعات المدربين عقب انتهاء مباراة حرس الحدود مع الجونة التى أقيمت أمس الأول بملعب الحرس بمكس الاسكندرية بالأسبوع العشرين من دورى الكرة والتى انتهت بفوز مفاجئ للجونة على الحرس بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الذى أثر سلبيا على الجهاز الفنى لفريق حرس الحدود بقيادة طارق العشرى ومعاونه محمد حليم اللذين فضلا الصمت والابتعاد تماما عن الكلام والأحاديث بالإعلام حزنا على النتيجة والاداء الذى جاء مخيبا للآمال. وعلى عكس التوقعات المنتظرة من جانب فريق الحرس الذى أحدث طفرة بنتائجه منذ أن تولى قيادته طارق العشرى بجهازه الجديد فى المقابل اكد حمادة صدقى المدير الفنى للفريق الاول لكرة القدم بنادى الجونة انه فى غاية الراحة النفسية بسبب حصوله على نقاط المباراة الثلاث من فريق قوى وشرس على ملعبه وهو الحرس مشيرا إلى ان الفوز كان صعبا للغاية وان الحرس اجهد فريقه لكن الدفاع الإيجابى هو الذى مكننا من الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث التى قفزت بنا من المركز السادس عشر للمركز العاشر اى رفعنا 6 مراكز بالترتيب العام ونحن كنا بحاجة لذلك وقال صدقى ان هذا الفوز سيرفع كذلك من روح الفريق المعنوية التى سيكون لها تأثير فى الاداء والنتائج خلال المباريات المقبلة وفى الختام وجه حمادة الشكر للاعبين والمعاونين له ولمجلس الادارة الداعم للفريق.