أتذكر فى سنوات الستينيات أن المتبع بالمدارس بمراحلها الثلاث كان وجود جدول أسبوعى للمواد وفروعها مثل مادة اللغة العربية حيث كانت توجد حصة للنحو وأخرى للنصوص والقراءة والخط وكان التلميذ يحمل فى حقيبته كراسات وكتب المواد المحددة فى اليوم الدراسى وفقا للجدول، ولذلك لم يكن حملها مرهقا للتلاميذ ولكن ما يحدث منذ التسعينيات أن التلميذ يحمل بحقيبته كراسات وكتب كل المواد ومن أجل ذلك تم اختراع حقيبة تشبه المخلة ليحملها التلاميذ على أكتافهم وظهورهم ليئنوا من حملها ويتأثر من ذلك عمودهم الفقرى، فهل اجبار التلاميذ على حمل الكراسات والكتب يعود لعدم التزام المدرسين فى الحضور فيتم اشغال حصصهم بمدرسى مواد أخرى أم أن الجدول متغير على طريقة «حادى بادى».. إن مشاهدة طفل يسير بصعوبة بسبب حمله الحقيبة المدرسية الثقيلة مرهق نفسيا لمن يشاهده، وأرجو أن يعى مسئول التربية والتعليم ذلك والعمل على ايجاد حل لهذه القضية؟. شريف عبد القادر محمد