استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقريراً من الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، حول جهود الوزارة الناجحة فى استرداد مخطوط «قنصوه الغوري»، بعد إثبات ملكيتها وأحقيتها فى استعادته. وعدت الوزيرة استعادة المخطوط النادر إنجازاً غير مسبوق، حيثُ يعدُ المخطوط الثانى الذى تتم استعادته إلى مصر خلال 4 أشهر على التوالي، موضحة أن المخطوط عبارة عن ربعة قرآنية تعود ملكيتها لقنصوة الغورى آخر حكام المماليك قبل الغزو العثمانى لمصر، والمخطوط مثبت فى سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، وكان آخر ظهور له فى سجلات دار الكتب فى نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد فى عام 1892م، مؤكدة أن هذا الانجاز يتسق وحرص الوزارة الدائم على استرداد المقتنيات المفقودة من المخطوطات والكتب النادرة من الخارج. وأوضحت الوزيرة أن وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اتخذت العديد من الاجراءات التى تم بناء عليها استرداد المخطوط.