كشفت قناة12 الإسرائيلية أنه اعتبارًا من العام المقبل سيتم تنفيذ خطة ما يسمى برئيس بلدية الاحتلال فى القدس السابق نير بركات وإغلاق مدارس ومؤسسات وكالة «الأونروا» فى القدس. وأوضح التقرير الإسرائيلى إنه وقبل عدة أسابيع جرت جلسة مغلقة لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى فى مكتب رئيس الوزراء بحثوا خلالها إغلاق مؤسسات الأونروا فى القدسالشرقية، وأضاف التقرير أنه واعتبارًا من العام المقبل لن يتم منح تراخيص لعمل مدارس «الأونروا» فى القدسالشرقية وسيتم استبدالها بمدارس بلدية. وقالت حركة فتح لوكالة «معًا» الفلسطينية، إن «قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى الرامى إلى إغلاق مدارس وكالة الأونروا فى مدينة القدسالمحتلة هو تصعيد ممنهج للعدوان ضد شعبنا». وأوضح منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامى فى مفوضية التعبئة والتنظيم، إن حكومة الاحتلال ماضية فى مخططها لتهويد القدس وتمعن فى تطبيق سياستها العنصرية؛ وذلك بهدف إفراغ المدينة من أهلها ومن مؤسساتها التعليمية والاجتماعية وغيرها من المؤسسات التى تقوم على خدمة أبناء مدينة القدس». وأضاف: «يأتى هذا القرار ضمن سلسة انتهاكات وخطوات صعدت سلطات الاحتلال من وتيرتها فى المدينةالمحتلة بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى 6 ديسمبر 2017، بالاعتراف بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينةالمحتلة ضمن مخطط يهدف إلى طمس كل معلم عربى فلسطينى فى المدينة، واستبدال تلك المؤسسات بأدوات الإحتلال وفرض أنظمته التعليمية على أبناء الشعب عبر استبدال مدارس الأونروا بمدارس تخضع لما يسمى ببلدية القدس بما تمثله من تكريس للاحتلال والاستيطان الإسرائيلى فى القدس». ومن ناحية أخري، أفاد تقرير دولى صادر عن مكتب الأممالمتحدة فى القدسالمحتلة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، بوجود أكثر من 800 قضية إخلاء لفلسطينيين من منازلهم تنظَر أمام المحاكم الإسرائيلية قدمتها المنظمات والجمعيات الاستيطانية بزعم الملكية على هذه العقارات. وحذر التقرير من ارتفاع ملحوظ فى عدد عمليات الاقتحام والتفتيش لجيش الاحتلال الإسرائيلى للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية بزيادة تتجاوز 2%.