لقى 10 أشخاص مصرعهم واصيب 18 آخرين فى تفجير بعفرين وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن انفجارا آخر وقع بالقرب مقر أمنى بدمشق وأسفر عن سقوط قتلى وجرحي. وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد لوكالة «فرانس برس» إن «الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمنى فى جنوبدمشق، إلا أنه ليس واضحا ما اذا كان ناتجاً عن عبوة ناسفة أو تفجير انتحاري»، مشيراً إلى أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار. وأوضح عبد الرحمن أن التفجير الأول فى دمشق منذ أكثر من عام، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من دون أن يتمكن من تحديد حصيلة حتى الآن. ومن جهته، قال التليفزيون السورى إن التفجير وقع قرب طريق المتحلق الجنوبي، وأشار إلى فرضية أنه «عمل إرهابي» وسقوط ضحايا. وذكرت مصادر سورية أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة واستهدف نقطة عسكرية بالقرب من المتحلق الجنوبىلدمشق.ومنذ عام 2011 بقيت دمشق نسبياً بمنأى عن النزاع الدامى الذى تشهده البلاد، إلا أنها تعرضت لتفجيرات عدة تبنت معظمها تنظيمات متشددة.كما كانت عرضة لقذائف الفصائل المعارضة حين كانت تسيطر على أحياء فى أطرافها ومناطق فى محيطها. وإثر عمليات عسكرية واتفاقات إجلاء مع الفصائل المعارضة والمتشددين، تمكن الجيش السورى فى مايو الماضى من استعادة السيطرة على كافة أحياء مدينة دمشق ومحيطها، ولم تشهد العاصمة منذ فترة طويلة أى تفجيرات، لكن جرى استهداف مناطق قربها فى قصف جوى اتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه. وباتت القوات الحكومية اليوم تسيطر على أكثر من 60% من مساحة البلاد.