أكد وزير الإعلام السودانى بشارة جمعة أرو أن مصر والسودان هما مفتاح وقلب إفريقيا وصمام الأمان للعالم العربى. وقال، خلال الندوة الإعلامية التى عقدت أمس بمناسبة افتتاح قاعة وادى النيل بمقر القنصلية المصرية العامة بالخرطوم، إن الحديث عن مصر والسودان وعلاقاتهما لا يقتصر فقط على السياسة والإعلام والثقافة، فالعلاقة بين البلدين تاريخية متجذرة، داعيا الإعلام فى الجانبين إلى أن يكون إيجابيا فى التناول ويضيف لقوة وتعزيز العلاقات الثنائية.ومن جانبه، أكد سفير مصر لدى السودان حسام عيسى أن العلاقات المصرية السودانية مقدسة، وأن مصالح الشعبين متطابقة، ولدينا وشائج وصلات وروابط ليست موجودة بين أى دولتين أخريين . وأشار إلى العديد من المشروعات المشتركة التى تخدم مصالح الدولتين، التى تم إقرارها وسوف ترى النور قريبا، وفى مقدمتها مشروع الربط الكهربائى الذى سيتم افتتاحه فى مطلع فبراير المقبل، بالإضافة إلى عمل دراسة جدوى لمشروع ربط السكك الحديدية بين البلدين، بجانب موافقة فضيلة الإمام الأكبر على منح الطلاب السودانيين منحا للدراسة المجانية فى جامعة الأزهر بدون حد أقصى. من جهته، أكد على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، حرص مصر على دعم أواصر التعاون المشترك مع السودان الشقيق فى كل أوجه ومجالات التعاون، بما من شأنه خدمة مصالح وشعبى البلدين الشقيقين فى ظل الروابط التاريخية والمصير المشترك الذى يجمعهما معا .