حققت الشركة القابضة للرى والصرف طفرة هائلة ونقلة نوعية فى حجم الأعمال المسندة والمنجزة خلال العام المنصرم تصل إلى 300 % من المخطط، لتحقق أول فائض ربحى تجتاز به مرحلة التعثر الخانق والتراجع الملحوظ فى معدلات الإنتاج، وتزيد إنتاجية وحدة التمويل (الجنيه) التى يتقاضاها العامل بالشركة من 1.1 جنيه عام 2015 إلى 4.2 جنيه عام 2018 ، وكم أتمنى - إعمالا لمبدأ التنسيق بين الجهات الرسمية ومؤسسات العمل الوطنى - أن يبادر القائمون على إدارات الشركات العاملة فى نفس المجال وذات ظروف العمل المشابهة التى تئن تحت وطأة التعثر والخسائر باستنساخ تجربة القابضة للرى والصرف بتناولها بالفحص والدرس للسير على خطاها وانتهاج السياسات الناجحة والآليات المثمرة التى تتناسب مع إمكاناتها لتحقيق أرباح تعزز موقفها المالى وتدعم الاقتصاد الوطنى . راندا جلال أنور- آبا البلد مغاغة