السناتر الجامعية تحيط بكليات جامعة المنوفية والمسألة تحولت الى سبوبة للمدرسين والمهندسين وفئات اخري. قى البداية تقول الطالبة بسنت محمد بكلية التجارة جامعة المنوفية انه مع تزايد أعداد الطلاب بحضور المحاضرة لأكثر من الفى طالب وطالبة مما يستحيل معه الاستيعاب والتحصيل الامر الذى يجبرهم على الذهاب للسناتر التى تكون بالحجز المسبق وتنتشر حول مجمع الكليات بشبين الكوم ويلجأ اليها المئات من الطلاب فهى السبيل الوحيدة لفهم ما نعجز عن فهمه داخل المحاضرات بالكلية . وتضيف الطالبة امنية عبد الحميد بكلية التجارة ايضا ان معظم الطلاب يعتمدون على السناتر مع صعوبة الفهم داخل المحاضرات وتسعيرة المادة 500 جنيه مما جعلنى أعمل خلال الدراسة لتوفير ثمن تلك الدروس . ويقول ابراهيم . م طالب بشعبة السيارات إن الجميع يعلم ما يفعله المدرسون من عدم شرح المواد لاجبارنا على الدروس الخصوصية بقرية شرانيس وللاسف جميع المسئولين بالمعهد يعلمون ما يحدث وان تلك الدروس هى السبيل الوحيدة للفهم لتحقيق طموحنا بالالتحاق بكلية الهندسة. ويرى الدكتور محمد فؤاد أستاذ الاعلام بكلية التربية النوعية بأشمون أن انتشار تلك الظاهرة يرجع إلى عدم وجود توصيف بالمقررات الدراسية ولا يلتزم واضع المادة بالفصول المقررة ويلجأ إلى الحشو الزائد وعرض معلومات لا يحتاجها الطلاب بغرض بيع الكتاب الجامعى بسعر أعلى فيلجأ الطالب إلى السنتر عن طرق أخذ دروس فى تلك المادة أو عمل ملخص للمادة التى قد تصل عدد صفحاتها إلى نحو 400 كلمة، والحل يكمن فى الالتزام بالمقررات القائمة على العناصر الأساسية والاستزادة تكون من خلال لجوء الطالب إلى المكتبات للحصول على طالب يدرك الواقع علاوة على أهمية رفع الوعى والفهم لدى الطلاب بكيفية التعامل مع المقرر الدراسى بشكل جيد من خلال المحاضرات التى يتم إلقاؤها على طلاب الفرقة الأولى فى مادة الجودة.