مرت ليلة الثلاثاء على نادى سموحة سيئة مثل صقيع الأجواء والأمطار التى تهب على الاسكندرية، فما ان انتهت مباراة سموحة مع النجوم بخسارة الفريق السكندرى برباعية حتى دخل الجميع إدارة وجهازا فنيا فى حرب كلامية، قام فيها كل طرف بكيل الاتهامات للطرف الآخر، الى ان قامت كل الأطراف المتشابكة بغلق هواتفها المحمولة حتى لا يزداد الطين بلة، وكل ما تم اتخاذه بعد المباراة مباشرة هو قرار محمد فرج عامر رئيس النادى بخصم 50 ألف جنيه من كل لاعب شارك بالمباراة، مع إيقاف جميع مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج. اما على صعيد اختيار البديل لطارق يحيى المدير الفنى بعد ان يستقيل او يقال، فمازال فى علم الغيب حتى الآن، وكل الخيارات والاسماء التى طرحت تعبر عن وجهة نظر أصحابها، لذلك فمن غير الممكن الجزم بمن سيكون المدرب رقم 21 الذى سيتولى قيادة فريق سموحة صاحب السجل الحافل فى عدد المدربين المقالين أو المستقيلين، حيث تولى مشير عثمان رحلة الصعود، ثم تلاه محسن صالح وباتريس نوفو وحمزة الجمل وميمى عبدالرازق ثم شوقى غريب. كما تولى تدريب فريق سموحة كل من: حمادة صدقى ودينيس لافانى وحلمى طولان وميمى عبدالرازق مرة أخري، فمحمد يوسف ثم المنقذ ميمى عبدالرازق مرة ثالثة، ثم جورفان فييرا يليه حلمى طولان من جديد، وميمى عبدالرازق مرة رابعة، ثم مؤمن سليمان تلاه شتراكا ثم طلعت يوسف وميمى عبدالرازق مرة خامسة، أعقبه على ماهر، وختاما جاء طارق يحيى الذى لا يعرف أحد حتى الآن هل سيستمر أم لا.