أكد الدكتور عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، أن رؤية العمل فى مخططات المجمعات الصناعية تتم وفق ضوابط محددة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من 13 مجمعا بمناطق مختلفة، وسيتم النظر لصعيد مصر، خلال الفترة المقبلة، بشأن عمل مجمعات جديدة بمختلف محافظاته تدعم رؤية التنمية الصناعية به، ومن ثم تعمل على تقليل هجرة العمالة إلى القاهرة. وقال إنه شارك أخيرا فى لقاء رئيس الجمهورية، مع القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الوادى الجديد، وتمت مناقشة فرص انشاء المجمعات الصناعية هناك، ومن ثم طرحت الأفكار حول الاستفادة من التمور فى العديد من الصناعات الغذائية منها البسكويت والكيك، ومن ثم العمل على التصدير، وأيضا جريد النخيل والاستفادة منه فى العديد من الصناعات المتعلقة به. وتطرق نصار فى كلمته امام لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بالبرلمان برئاسة النائب محمد كمال مرعى لشرح خطته لدعم المشروعات الصغيرة، فأكد أن الوزارة ستركز الفترة المقبلة، على إنشاء المجمعات الصناعية، مثل ما يفعل دول العالم كلها بالمجمعات الصناعية. ولفت وزير التجارة والصناعة إلى أن هيئة التنمية الصناعية سيكون لها دور كبير خلال الفترة المقبلة، بدعم هذه المجمعات الجديدة، والاستفادة منها وتطويرها، بحيث تكون مهامها التنمية الصناعية الحقيقية على أرض الواقع، وليس تطوير العقار الصناعى دون نتائج واقعية على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الهيئة أصبح لها رئيس جديد وتم التنسيق معه من أجل وضع رؤى وأفكار جديدة للتنمية الصناعية على أرض الواقع. وتابع ان المكون الأكبر من فاتورتنا الاستيرادية من السلع الوسيطة التى تدخل فى الإنتاج بواقع 46% من الفاتورة.. مؤكدا أن هذه السلع الوسيطة تدخل فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويمكن تصنيعها فى مصر.. وبشأن جدوى بعض المشروعات والأفكار التى تعرض من جانب الشباب، قال نصار: لابد من جدوى حقيقية لأى مشروع يعرض وعدم وجود دراسات الجدوى لبعض المشروعات كانت سببا رئيسيا للتعثر. ومن ثم لابد من دراسة جدوى لأى مشروع يعرض، خاصة أن الأفكار قد تكون غير متماشية مع السوق المحلى. وتطرق وزير التجارة والصناعة إلى دعم رؤى المشروعات المتناهية الصغر، من أجل دعم المواطن، مؤكدا أن الرؤية لديهم فى هذا الشأن تتضمن ضرورة تحويل المواطنين إلى منتجين، متمنيا أن يتحول ال 100مليون مواطن إلى منتجين. وقال وزير التجارة والصناعة انه مختلف مع رؤى الكثيرين من زملائه بشأن «صغار المصدرين»، حيث انه يرى وجود صغار مصنعين وصغار منتجين وليس صغار مصدرين، خاصة أن الأمر مكلف للغاية.
