ضادٌ.. يضيءُ الحُسْنُ فى فستاني فاقرأ كتابي بالهدى القرآني أنا بنتُ يعرب.. أمُّ كلِّ جميلةٍ الله زيَّنها بسبع مثاني ألِفي وآدمُ توءمان تربَّيا فى جنةِ المأوي بكلِّ أمانِ أخبرتهم بلسان آدم مرةً أسماءَ مَن جهلوا بكلِّ بيان ربَّيتُ إسماعيل.. كنتُ كأمِّهِ أرعى البراءة فيه.. ثم رعاني وأنا الصراطُ المستقيمُ.. فمن نجا مَنْ رتَّلَ الفصحي بخير لسانِ ياساكنى عدْنٍ تحية ربكم فيها سلامٌ.. والخلودُ مكاني عربية.. وحيُ النبيِّ محمدٍ إذ نوديّ اقرأ يا رسولُ.. تلاني كالبحر.. والغواصُ يعرفُ وحده ما قالت الصدفاتُ للشطآنِ فى خير أبناءٍ حفظتُ بكارتي فبقيتُ عذراءً.. على الأزمانِ لك يا امرؤ القيس السلامة.. كلما ذكروكَ.. قلتُ ابنى أنا.. وكفاني شكرا أبا تمام.. حين كسوْته ثوبَ البديع مُطرَّزا.. وكساني شكرا نبيَّ الشعر.. شكرا أحمدًا حتى ولو أعمى يراه.. يراني شكرا ل (سيبويه) حبرُ قواعدي فالنحوُ سرُّ الروح فى البنيانِ شكرا لشوقي.. عاش ينسجُ بُردةً بجزيل لفظٍ فى عظيم معاني شكرا لمحفوظ الروايةِ.. عنده عرفتْ بلاد الغرب ما عنوانى صعدوا سماواتي فأشرقَ نورُهم مني.. ليكشفَ ظلمة الأكوانِ واليوم صرتُ غريبةً فى قريتي وجرتْ دماءُ الروم فى شرياني أهلي قد ارتدُّوا إلى لهجاتهم وبقيتُ أبكي فى المقام الثاني مارستُ أندلسَ الغيابِ ولم تزلْ ولَّادة فى القصر.. ألفُ تعاني أيضيقُ بيتي؟ هل تضيعُ هويتي؟ أشكو سنين السجن للسجَّانِ عندى من الأثواب ما أحلو بهِ فالله فى قرآنهِ ربَّاني قدسيةٌ.. وتظل لى قدسيتي من آية فى سورة الرحمنِ كان النبيُّ يحبني.. وأحبه وأضيءُ بين حديثهِ النوراني لم يخطئ الأُمِّيُّ فيَّ.. وصانني فغدا المُعَلمُ فى بنى الانسانِ أثرتُ فى كلِّ اللغات.. فلن تري لغة بلا روْحي.. بلا ريْحانى حوريةٌ.. حرِّيةٌ.. وحَريَّةٌ بالخلد.. بالأمجاد.. بالسلطانِ لكنَّ قومى لا أقولُ تعمَّدوا ضلوا.. وظلوا كفتيْ ميزانى عاتبتُ أبنائى فليس بغيرهم سيقامُ فى هذا الوجود أذانى أنا لا أموتُ.. أنا الحياة بأسرها سبحان مَن بكتابهِ أحياني