تبذل الحكومة المصرية جهودا ضخمة لتحديث القاهرة، وجعلها مدينة عالمية عصرية وذلك تماشيا مع رؤية مصر 2030. ومن أبرز الخطوات فى تحويل «القاهرة الكبرى» إلى مدينة عالمية وعصرية، بل من المدن الذكية.. مشروع انشاء العاصمة الإدارية، والقضاء على العشوائيات وخاصة الخطرة بسرعة، والارتقاء بقلب القاهرة، وتحسين واجهة النيل، ويبرز مشروع مثلث ماسبيرو كأحد أهم المشروعات، الذى تبلغ مساحته 74 فدانا. ومما لاشك فيه أن إقامة العاصمة الإدارية الجديدة هى من أهم الخطوات لتحويل القاهرة الكبرى إلى مدينة عالمية، وقد جرى الانتهاء من إنجاز 50% من الحى الحكومي، ووفقا للمتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة فإن كل الوزارات سيتم نقلها إلى العاصمة الجديدة بحلول 2020. وتسير معدلات الانجاز للأحياء السكنية بصورة جيدة، فقد تم الانتهاء بالفعل من الحى السكنى الثالث، وطرحت الوحدات السكنية للمواطنين، وتخطت نسبة الانجاز فى الحى الثانى 50%، أما باقى الأحياء فمخطط الانتهاء منها خلال السنوات الأربع المقبلة كحد أقصي. وتعمل الحكومة المصرية بقوة على تحويل »القاهرة الكبري« إلى مدينة عصرية ليس فقط من أجل تحسين جودة الحياة بها، بل وصولا أيضا إلى أن تصبح القاهرة الكبرى بما فيها العاصمة الإدارية وبقية الأحياء والضواحى الجديدة نقطة، جاذبة للاستثمارات العربية والدولية. وقد بدأت بالفعل تتدفق استثمارات سعودية وليبية وإماراتية وكويتية من أجل اقامة تجمعات سكنية، وسياحية، وترفيهية، وأماكن ضخمة للتسوق فى القاهرة الكبري. ويبرز مشروع مثلث ماسبيرو كأحد أهم مشروعات التطوير والتحديث، الأمر الذى سوف يضيف استثمارات ضخمة تتجاوز عدة مليارات من الدولارات لمنطقة واجهة النيل، كما أن هناك مشروعات ضخمة أخرى سوف يتم الكشف عنها فى اطار الرؤية الشاملة لتحديث القاهرة، والتخلص نهائيا من العشوائيات، وذلك بعد ما قدمت »الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة« شهادة حية على أن حلم التخلص من العشوائيات، وتحديث القاهرة، وتحسين جودة الحياة بها بات أمرا واقعا وملموسا يراه ويشعر به سكان مصر. لمزيد من مقالات رأى