كل عام وانتم بخير، فقد انتهى عام وها نحن نستقبل عاما جديدا ندعو الله العظيم أن يكون كسابقه فى حصد البطولات وتحقيق الإنجازات والنجاحات على مستوى دورات الالعاب الاولمبية والبحر متوسطية والإفريقية التى حققها ابطالنا الشباب والناشئون فى عام 2018، فقد كانت الريادة لأبطالنا فى دورة الألعاب الأوليمبية والإفريقية وفى المتوسطية.. فقد حقق ابطالنا 18 ميدالية فى اوليمبياد الشباب بمدينة بيوريس ايريس الأرجنتينية و45 ميدالية فى مدينة ترجونا الإسبانية وكانت الهيمنة لابطالنا فى الالعاب الافريقية بالجوائز إضافة إلى الحصول على العديد من الميداليات فى معظم الرياضات التى لنا تاريخ فيها علاوة على ميداليات حصدها ابطالنا فى لعبات جديدة غيرت خريطة الرياضة المصرية كالسباحة والفروسية وغيرهما. يوم 9 يناير يعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم إسم الدولة التى ستستضيف أمم إفريقيا عام 2019 بعد أن انحصرت المنافسة بين مصر وجنوب افريقيا.. وأرى أن مصر إن شاء الله ستكون قادرة فى حال وقع الاختيار عليها بإخراج بطولة كبرى تتناسب مع قيمتها وعظمتها التاريخية بسبب وجود كل عناصر النجاح فى مصر من توافر الملاعب الممتازة لإقامة المباريات ولتدريب المنتخبات المشاركة إضافة إلى وجود الكوادر الفنية المدربة على أعلى مستوى والمناخ والطبيعة الخلابة والفنادق والمستشفيات وكل وسائل الانتقال المريحة والسياحة وغيرها من مقومات النجاح. ستكون بطولة ناجحة إن شاءالله لو استضافتها مصر خاصة لو أقيمت إحدى مجموعاتها فى صعيد مصر. النادى الأهلى ناد كبير وعريق ولكن من المؤكد أن لديه خطأ ما ،هذا الخطأ جعل الفريق يتأثر كثيرا هذا الموسم فقد خرج من البطولتين الإفريقية والعربية ومتعثر فى الدوري، ولولا لطف الله لما تعادل فى الوقت بدل الضائع أمام فريق الداخلية وهو الأمر الذى ترفضه الجماهير العريضة المحبة للنادى التى لا تتقبل الهزيمة لفريقها الكبير. أستطيع أن أقول إن ما يحدث بالأهلى لم يكن مفاجأة بل كانت له مقدمات وإن كانت غير معلومة للعوام ولكنها معروفة للخواص الذين سبق لهم ونبهوا إليها ولكن لم ينتبه إليهم أحد. ولكن الأمل كبير فى تدعيمات الفريق باللاعبين الجدد فى يناير التى من شأنها أن تعيده مرة أخرى إلى طبيعته كبطل لإفريقيا والعرب والدورى العام. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين