شاءت الأقدار أن التقى المؤلف الموسيقى العالمى باسم درويش ..ابن بنى مزار بمحافظة المنيا، مؤسس فرقة كايرو ستيبس المصرية - الالمانية، أول عازف عود عربى ومصرى ينال جائزة موسيقى الجاز الأولى من ألمانيا عن عزف «أرقص مع النيل» المستوحاة من طفولته فى أثناء انتقاله بالمعدية من بنى مزار إلى الشيخ فضل شرق النيل عندما كان فى العاشرة من عمره. كان اللقاء عقب انتهاء الحفل الذى نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع حزب مستقبل وطن مساء الاربعاء الماضى على مسرح جامعة المنيا وسط حضور كبير من الطلاب وعدد من اصدقاء ورفاق باسم فى مدرسة بنى مزار الثانوية وجيرانه من المسلمين والمسيحيين من بينهم زميلى عزت إبراهيم والمستشار أمير عادل رمزى والإعلامى حسن الشاذلى الذين حرص على صعودهم إلى خشبة المسرح مع أعضاء فرقته ليبعث برسالة الى العالم وشباب الجامعة تؤكد وحدة وتلاحم المصريين، ووجه الشكر لأحد الألمان من أعضاء فرقته الذى شارك فى الحفل، مطالبا الشباب بأن يتعلموا منه كيف يكون العمل والالتزام. فى حفل افتتاح منتدى شباب العالم فى نوفمبر الماضى أصر باسم درويش على المشاركة فى الحفل قادما من ألمانيا، رغم الجرح العميق الذى أصابه وأصاب المصريين بعد الحادث الإرهابى الثانى الذى استهدف قتل عدد من الاقباط, قال باسم: أنا قبطى مسيحى من المنيا، حضرت لأعزف وأثبت للعالم أن المصريين يظهرون وقت الشدة، وصلابتهم تزداد وقت المحن، وطلب من أهله فى المنيا التصدى لمحاولات الفتنة، ووعد أن يكون الحفل القادم فى المنيا، وبالفعل تحقق ما وعد به. كل التحية والتقدير لابن المنيا العالمى صاحب الفن الراقى والرسالة النبيلة. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى