استقبل قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس أعضاء اللجنة البرلمانية للشئون الإفريقية، فى اطار نشاط اللجنة لدعم العلاقات المصرية الإفريقية، والذى بدأ بزيارة الأزهر الشريف واستقبال عدد من الوزراء وسفراء الدول الإفريقية. وأوضح البابا أن للكنيسة المصرية دورا كبيرا في إفريقيا، وهناك خدمة كنسية في أربع دول في أفريقيا هي السودان وأثيوبيا وكينيا وجنوب السودان، وكذا خدمات كنسية محدودة في عدد من الدول الأخرى يصل عددها الي 15 كنيسة في دول افريقية مختلفة، وأن أكثر نشاط ملحوظ ومقدر بخلاف النشاط الدينى هو الخدمات الطبية والتي تقدمها الكنيسة المصرية بشكل موسع في العديد من الدول الافريقية، واستشهد بالمركز الطبي المقام في كينيا. وأكد البابا، أن الجغرافيا والتاريخ هما اللذان يقولون اننا أفارقة، ويجب أن يكون الاهتمام بافريقيا دائم ومستمرا والرئيس عبد الفتاح السيسى هو أكثر رئيس مصري زار افريقيا وشارك في المؤتمرات الافريقية وأرسل عددا كبيرا من المسئولين هناك، كما تشارك مصر في بناء سد تنزانيا، وتوجت برئاسة مصر للاتحاد الافريقى، وأن الجانب الروحانى والدينى والثقافى يؤثر بشكل كبير في العلاقات ، موضحا أن وزارة الخارجية استحدثت لجنة للتخطيط لرئاسة مصر للاتحاد الافريقى وأن الكنيسة عضو فيها.