رصد المؤشر العالمى للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية، بعضًا من الفتاوى المعاد نشرها فى أكثر من (10) دول غربية، حيث كشف عن أن نسبة الفتاوى غير المُنضبطة تمثل (26%) من إجمالى الفتاوى المرصودة بالغرب والبالغ عددها نحو (10 آلاف) فتوي. وأوضح المؤشر أن فتاوى بن لادن والقرضاوى مثلت مرجعًا لرواد التواصل الاجتماعى الأجانب، وأسست للعنف داخل مجتمعاتهم، ورصد المؤشر أبرز فتاوى الجهاد التى أعاد البعض نشرها على مواقع السوشيال ميديا على الرغم من مرور سنوات عديدة على إصدارها؛ مثل فتوى «أسامة بن لادن» القائلة بوجوب محاربة اليهود حول العالم عام 1994. وكذلك فتوى الشيخ يوسف القرضاوى بوجوب اختطاف وقتل الأمريكيين فى العراق عام 2004. ودلّل مؤشر الفتوي، الذى تنفذه وحدة الدراسات الاستراتيجية، على أن أبرز ما تسبب فى انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا وتمددها فى الغرب؛ هو استدعاء بعض من تلك الفتاوى القديمة التى تتسم بالتشدد والتطرف وتدعو لتكفير الغير ونشر الأفكار والمعتقدات الدينية الخاطئة؛ وهو ما تسبب بطريقة مباشرة فى تعرض بعض المسلمين للكثير من الممارسات العدائية والعنيفة والعنصرية فى بعض الدول الأجنبية.