صعد فريق الرجاء البيضاوى المغربى لدور الثمانية لبطولة كأس زايد للأندية العربية بعد فوزه بضربات الجزاء الترجيحية 1/4 على ضيفه الإسماعيلى بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بالتعادل السلبى بدون أهداف وذلك فى المباراة التى جرت بين الفريقين أمس على ملعب المركب الخامس بالمغرب. وكانت نتيجة لقاء الذهاب انتهت بالتعادل السلبى فى استاد الإسماعيلية . جاءت المباراة قوية وسريعة منذ البداية خاصة فى الشوط الأول لاحت خلاله العديد من الفرص للإسماعيلى من هفوات وأخطاء دفاعية من لاعبى الرجاء لم يستغل الإسماعيلى الهدايا الدفاعية عن طريق شكرى نجيب ولسعد الجزيرى الذى أضاع ثلاثة أهداف أكيدة كانت كفيلة بصعود الإسماعيلى لدور الثمانية . شوط سلبي بدأت أحداث المباراة سريعة من الرجاء التسجيل هدف يريح الأعصاب ويسهل من عملية الدخول فى المباراة . وينطلق رحيمى مهاجم الرجاء ولكن يصطدم بمحمد فوزى حارس الدراويش . اعتمد الاسماعيلى على سياسة رد الفعل بعد انحصار الكرة فى وسط الملعب معظم فترات الشوط الاول . ومن خطأ دفاعى فادح لدفاع الرجاء وصلت الكرة لسعد الجزيرى سددها خارج المرمى بدلا من الدخول إلى منطقة الجزاء مهدرا هدفا أكيدا للاسماعيلى . ولاحت للرجاء فرصة أخرى من خطأ قاتل لدفاع الدراويش لم يحسن استغلالها حفيظى مهاجم الرجاء ويشتتها الدفاع ويضغط الرجاء بشدة مستغلا ارتباك لاعبى الاسماعيلى ويسدد سفيان رحيمى كرة قوية فوق العارضة . على الرغم من الضغط المغربى الا أن دفاع الرجاء أهدى ثلاث فرص أخرى من هفوات قاتلة لم يحسن استغلالها شكرى نجيب فى الأولى التى كانت كفيلة بتسجيل هدف يريح الأعصاب ولكنه سدد الكرة خارج المرمى وهو أمام حارس الرجاء بعدها بدقيقة يتسلم الجزيرى كرة مرتدة من دفاع الدراويش ينطلق بها نحو المرمى ولكنه يلعب الكرة فى دفاع الرجاء بدلا من تمريرها إلى شكرى نجيب فى المكان الخالى أمام المرمي. فى حين أضاع رحيمى فرصة أكيدة للرجاء أمام المرمى لكن فوزى تصدى للكرة ببراعة ليتنهى الشوط بالتعادل السلبي. واصل الرجاء المغربى هجومه مع الدقائق الأولى من الشوط زكريا حدراف ونياسى وحافيظى وينطلق الأخير من ناحية اليسار مخترقا دفاع الإسماعيلى ولكن فوزى حارس الدراويش يشتتها لركنية تحول أداء الرجاء مع مجريات اللعب بعدما لجأ جاريدو مدرب الرجاء لزيادة الكثافة العددية فى وسط الملعب وبناء الهجمات من منتصف ملعب الإسماعيلى وكسب مساحات تسمح له للوصول لمرمى الدراويش خاصة عن طريق رحيمى وياجور وحدراف . فى المقابل اعتمد فييرا مدرب الإسماعيلى على الهجمات المرتدة ولم تنجح تغييراته الدفاعية لتغيير سير المباراة . استمر اللعب سجالا بين الفريقين ولم يشهد الشوط أى فرص باستثناء كرة حافيظى القوية التى شتتها فوزى ببراعة لركنية منقذا هدفا أكيدا لصاحب الأرض . هدأ إيقاع اللعب فى الدقائق الأخيرة بعد انحصار الكرة بين أقدام لاعبى الفريقين دون فاعلية لينتهى الشوط والمباراة بالتعادل السلبى ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء ليفوز الرجاء بها .
