نظمت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، «الملتقى الأول لهيئة كبار العلماء» برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمناقشة أهم القضايا التى تهم المجتمع، بعنوان «الأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير». وفى بداية الندوة أكد الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء، أن عقيدة الإسلام وشريعته صالحة لكل زمان ومكان، وأن الإسلام جاء ليحقق الأمن والسلام لجميع البشر، موضحًا أن الإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة، وأنه من الثوابت فى الإسلام حفظ النفس البشرية، وحرية العقيدة، والحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية وعدم تفرقتها، موضحًا أن التجديد فى الفكر الإسلامى الذى يواكب مصالح البلاد والعباد، بما ورد فى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، لا حرج فيه ولا مانع.. من جانبه، قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء إن الخروج عن الجماعة العلمية يحدث الفتن بالمجتمع، وهو ما يعد شذوذا قد علمنا رسول الله كيف نتعامل معه، حتى لا يؤدى ذلك إلى الاضطراب فى الفتوى ويجعل من التجديد للدين تبديدا له.