سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختتام القمة الخليجية بالتأكيد على أهمية وحدة الصف وبلورة سياسة خارجية موحدة.. الملك سلمان يؤكد حرص السعودية على كيان مجلس التعاون.. وأمير الكويت يدعو لإيقاف الحملات الإعلامية لاحتواء الخلافات
الرياض -وكالات الأنباء: في ختام القمة 39 للمجلس الأعلي لمجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس،أكد البيان الختامي «إعلان الرياض» أهمية وحدة الصف والهدف واستكمال التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وبلورة سياسة خارجية موحدة ومنظومة دفاع مشتركة.وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني خلال تلاوته البيان الختامي، إن «المخاطر عززت أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة ،مشددا علي حرص القادة علي الحفاظ علي قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه».واتفق القادة علي وضع خريطة طريق تشمل تفعيل الإجراءات اللازمة لتحقيق رؤية القادة بتحقيق التكامل بين دول المجلس». كما اتفقوا علي «إزالة كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل المشترك، وعلي وجه الخصوص تذليل العقبات في طريق استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي». وفي مجال الدفاع المشترك ، اعتبر إعلان الرياض «تعيين قائد القيادة العسكرية الموحدة للمجلس خطوة مهمة لاستكمال المنظومة الدفاعية المشتركة».وفي مؤتمر صحفي في ختام القمة،قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي «الأشقاء في قطر يعلمون ما هو المطلوب منهم للعودة كعضو فعال في مجلس التعاون». وفي افتتاح القمة أمس ، أكد العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز أن المملكة حريصة على صيانة كيان مجلس التعاون الخليجى. وقال الملك سلمان: «لايزال النظام الإيرانى يمارس تدخلاته فى الشئون الداخلية للدول المجاورة». وأكد العاهل السعودي، أن المملكة تواصل الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية فى المحافل الدولية، وأن القضية الفلسطينية تحتل مكان الصدارة فى اهتماماتها، وتسعى لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة ،بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وقال الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، فى كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة: ندعو لإيقاف الحملات الإعلامية فى الخليج لاحتواء الخلافات. وقال إن الكويت تأمل الوصول إلى حل سياسى فى سوريا وفقا للقرارات الدولية. وقبل بدء جلسات القمة، انتقد خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينى غياب تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر، عن القمة، وقال فى تغريدة على «تويتر» إنه «كان الأجدر بأمير قطر أن يقبل بالمطالب العادلة، وأن يوجد فى القمة».