حذر تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية من أن تغير المناخ يهدد مياه النيل وأراضى الدلتا الخصبة وسط مخاوف من خطورة تداعيات ارتفاع درجات الحرارة والجفاف فضلا عن ارتفاع منسوب البحر و زيادة ملوحة التربة. وأشارت الوكالة إلى دراسة أعدها خبراء مصريون عام 2016 حذرت من أنه بحلول عام 2050 قد تخسر مصر 15% من أراضيها الزراعية الأساسية بسبب ازدياد ملوحة التربة فى حين قد يتراجع محصول الطماطم 50% ومحاصيل الحبوب مثل القمح والأرز بنسبة بين 11 و18% على الترتيب. ورغم تلك التحذيرات إلا أنه وفقا لتحقيق ميدانى للوكالة الفرنسية فى مدينة كفر الدوار فإن هناك بارقة أمل فى مواجهة مشكلة المياه فى مصر، حيث أشار التحقيق إلى أن وزارة الرى والأمم المتحدة يتعاونان معا على إدخال تقنيات حديثة صديقة للبيئة مثل الرى بالاعتماد على الطاقة الشمسية التى تقلل من ابعاثات الغازات الدفيئة وتسهم فى تحسين انتاجية المحاصيل. وأشار التحقيق إلى الفلاحين فى كفر الدوار وهم يستخدمون اللوحات الشمسية التى تستخدم فى تشغيل مضخات المياه.