مما لا شك فيه أن هناك دورا محوريا ومهما تقوم به المستشفيات الجامعية فى النهوض بالنظام الصحى فى مصر بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة، خاصة أن هذه المستشفيات والبالغ عددها 110 مستشفيات، والموزعة على مختلف الجامعات تغطى جميع المحافظات، وتخدم 18 مليون مريض و3 ملايين حالة حرجة سنويا، ولديها قدرة استيعابية ضخمة تشمل عددا كبيرا من الأسرة تتزايد يوما بعد يوم. ولأهمية دورها سألت الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى عما يتردد من فصل هذه المستشفيات عن كليات الطب، انزعج مؤكدا أن قانونها ينص على أنها جزء لا يتجزأ من كليات الطب، ولا يمكن بأى حال من الأحوال فصلها عن هذه الكليات، ويهدف إلى أن تقوم بتنفيذ سياسة كليات القطاع الصحى فى التعليم والتدريب والبحث، مع إتاحة الفرصة لجيل جديد من الكوادر الطبية القادرة على سد حاجة المواطنين فى جميع مجالات الخدمة الطبية، إضافة إلى توفير الإمكانات اللازمة للأبحاث الطبية التى تقترحها وتعتمدها مجالس الأقسام بالكليات طبقًا لمعايير الجودة العالمية للمساهمة بصورة فعالة فى حل المشكلات الصحية للمواطنين وتطوير الأبحاث العلمية. ونرى من جانبنا أن هذه المستشفيات تحتاج إلى دعم مجتمعى يساندها، خاصة مع الثقة التى يوليها لها المجتمع لما تضمه من إمكانات بشرية ومادية، وتبذل حاليا جهودا فوق طاقتها لتنفيذ وإنهاء قوائم انتظار مرضى العمليات الجراحية بناء على طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى. لمزيد من مقالات محمد حبيب