الغيرة.. قد يظن البعض أنها تخص العامة من الناس إلا أن نيرانها طالت قلوب السيدات الأوليات داخل القصور الرئاسية، فكل سيدة فى العالم ولها نقطة ضعف إذا أثاروها تخرج منها ردود أفعال غير طبيعية مما يضعها هى وزوجها فى موقف حرج بغض النظر عن المناصب والمراكز وحتى المناسبات. .عندما نتحدث عن غيرة السيدات الأوليات تتصدر سيدات الغرب المشهد على غير المألوف، فقد أشعلت ميلانيا ترامب - التى تتمتع بقدر كبير من الجمال - البيت الأبيض منذ عدة أيام، وأقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب ضيقها من ميرا ريكارديل مستشارة الأمن القومى للرئيس الأمريكى، وبالفعل تمت إقالتها فى الحال إرضاء لها. غيرة ميلانيا على زوجها ترامب ومن أشهر المواقف التى لن تنساها عدسات كاميرات المصورين موقف حدث مع ميشيل أوباما - وكانت السيدة الأولى وقتها - عندما استفزتها ضحكات زوجها الرئيس وقتها مع رئيسة وزراء الدنمارك هيلى تورنينج شميت. ولم تعر ميشيل أى اهتمام إلى أنها زوجة رئيس أكبر دولة فى العالم وأنها فى مناسبة رسمية وأن كاميرات الصحافة تتابعها، فتصرفت كأى زوجة عادية تغار على زوجها، وتحولت ملامحها فى لحظات إلى غضب ممزوج بشراسة.. مما وضع الرئيس الأمريكى فى مأزق وقام بتغيير مقعده بعيدا عن هيلى، لتجلس ميشيل بجانبها وهى تصدر لها كتفها لتؤكد عدم إعجابها بما حدث.. وتعلن انتصارها وسيطرتها على زوجها من خلال قبلة طبعها أوباما على يدها, ولا يمكن أن ينسى التاريخ ما حدث مع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وفضيحة مونيكا لوينسكى، التى وضعته فى موقف حرج أمام الشعب وأمام زوجته. وقد عاقبته هيلارى - كأى زوجة أصيلة - وطلبت منه أن يغادر فراش الزوجية وينام على الأريكة.
