تحول الطالب جون وليم الطالب فى الصف الأول الثانوى الذى وجه رساله الى وزير التربيه والتعليم شاكيآ فيها الظلم الذى سيحيق به وبزملائه من جدول امتحانات التيرم الأول ، الى رمز من رموز التحرر من عبودية التعليم المصرى وامتحاناته التى لا تراعى أى منطق سواء الاعياد وبخاصة المسيحيه( رأس السنه الميلاديه أول يناير ،وعيد الميلاد المحيد 7 يناير ) أو الاعتبارات المنطقيه بأن الامتحان يحتاج فترة مراجعه على الاقل يوم أويومين ، وأصبح چون وليم ، أشبه بويليام والاس الشخصية الاسطوريه التى قدمها الممثل والمخرج العبقرى ميل جيبسون فى فيلم ( القلب الشجاع ) ( braveheart ) الذى حكى فيه تجربة إستقلال أسكتلندا ، رسالة الطالب جون وليم التى وجهها الى وزير التربيه والتعليم عبر ڤيديو على الفيس بوك تحولت الى منشور علنى نقلها الآلاف من الطلاب وأولياء الامور الى صفحاتهم عبر السوشيال ميديا لأنها تعبر عن معاناتهم ، ولم تستطع الحكومه وعلى رأسها رئيس الوزراء تجاهل صرخة والاس والملايين الذين يصرخون مثله من ظلم امتحانات وزارة التربيه والتعليم وتوقيتها واستجابت الحكومه على مضض ، وقرأنا قبل أيام خبر يقول تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ما أثير بشأن جدول امتحانات الصف الأول الثانوي، وذلك في ضوء المناشدات التي وردت إلى بوابة الشكاوى الحكومية من جانب شريحة واسعة من أولياء الأمور والطلاب.وبعث رئيس مجلس الوزراء برسالة طمأنة إلى أولياء الأمور والطلاب، بأن الحكومة تحرص على تهيئة المناخ الإيجابي لدفع العملية التعليمية قدماً، لافتاً إلى اهتمام الحكومة بالتفاعل مع المطالبات والمقترحات الواردة إليها عبر قنوات التواصل المختلفة ومن بينها بوابة الشكاوى الحكومية. وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تقرير لرئيس مجلس الوزراء، تكليف رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، بتعديل جدول امتحانات الصف الأول الثانوي وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن جدول الامتحانات الجديد سيراعي أداء امتحان مادة واحدة في اليوم، مع وجود فواصل مناسبة لتفادي مناسبة رأس السنة الميلادية والأعياد الدينية، هذا بالإضافة إلى زيادة الوقت المخصص للامتحانات نظراً لحداثة التجربة على الطلاب. عاش چون ويليام والاس وعاش الفيسبوك ، فلقد هرمنا حتى نصل الى هذه اللحظه التى تستمع فيها الحكومه ووزارة التربية والتعليم الى صرخات الطلاب وأولياء أمورهم فأنا واحد من أبناء الجيل الذى كان يرضخ صاغرآ لقرارات وزارة التريية والتعليم التى نكلت بنا فى كل مراحل التعليم بداية من الغاء الصف السادس الابتدائى ثم عودته مرورآ تقسيم طلاب الثانوى الى أديى وعلمى علوم وعلمى رياضه ، والتراجع عن التقسيمات والاهم هو التنكيل بنا أيام الاعياد مسيحيه واسلاميه وفى رمضان وأيام كأس العالم لكرة القدم وبطولة افريقيا ، وللاسف فى أيامنا لم يكن هناك ويليام والاس ولا فيس بوك . وأتمنى أن يظهر والاس آخر يصرخ ونحن معه من إرتفاع الاسعار كل الاسعار ، ووالاس آخر يصرخ من التكدس المرورى وحوادث الطرق وثالث يصرخ من تدهور الأخلاق ، والقائمه طويله جدآ . لمزيد من مقالات أشرف صادق;