* نجحنا فى تحجيم الفساد الادارى.. و131مليون جنيه دخلت الخزينة اذا كان ناديا الاهلى والزمالك هما القمة فى الجماهيرية الكروية فى مصر فإن نادى الجزيرة الرياضى هو أيضا قمة لكن على مستوى آخر حيث إنه يتربع على عرش الأندية الاجتماعية التى تقدم أبطالا عالميين فى مقدمتهم بطلتنا الاوليمبية فى السباحة فريدة عثمان وغيرها من ابطال التنس والسلة وعدد لابأس به من الابطال فى اللعبات غير الجماهيرية ومنها الجولف والبلياردو. من هنا فإن الحوار مع المهندس عمرو جزارين رئيس نادى الجزيرة «نادى اولاد الذوات» يمثل أهمية خاصة لدى أعضاء النادى البالغ عددهم 112 الف شخص بجانب جماهيرية اللعبات التى يتميز بها النادى محليا ودوليا. فى البداية تحدث جزارين عن فرع النادى الجديد بأكتوبر وقال إن المرحلة الأولى بالنادى سيتم افتتاحها فى أواخر مارس اومنتصف ابريل القادم وسيتم الانتهاء من باقى المراحل خلال السنوات الثلاث القادمة بعدها سنكون قد انتهينا من تشييد النادى الجديد الذى يقام على مساحة 50 فدانا بالشيخ زايد مؤكدا أنه ميراث ثقيل يتحمله المجلس الحالى حيث تم تشييد عدد كبير من الإنشاءات الخرسانية بفرع النادى بأكتوبر خلال عام 2008 أكبر من احتياجات النادى ،ولاستكمال البناء طرحنا مزايدة علنية لافتتاح فرع بنك داخل المقر لمدة 10 سنوات ورست تلك المزايدة على بنك القاهرة بمبلغ 131 مليون جنيه وبالفعل دخل هذا المبلغ فى حساب النادي لنبدأ المرحلة الأولى وهو إنجاز ضخم يحسب للمجلس الحالى الذى يضم أعضاء جميعهم ابطال مارسوا الرياضة على المستوى الدولي..إضافة الى مليار و200 مليون جنيه يتوقع تحصيلها من رسوم العضويات الجديدة بواقع4 الاف عضو بمتوسط 300 الف جنيه للعضوية فى الفرع الجديد حيث ستبدأ العضوية ب250 الف جنيه وترتفع إلي400 الف اى بمتوسط 300 الف للعضو تغطى نفقات الفرع الجديد . وأضاف جزارين ان عضو النادى بمقر الزمالك سيكون له حق دخول فرع أكتوبر دون تحمل اى أعباء مالية جديدة، خاصة أن الأعضاء سددوا قرابة 60 مليون جنيه بواقع 300 جنيه على مدى عشر سنوات للعضو تحت 60 سنة من قبل لمنحهم هذا الحق ولن نحصل منهم على أموال أخري، أما العكس فلن يكون صحيحاً فعضو فرع أكتوبر لن يحق له الدخول فى فرع الزمالك لكن سنحاول بمجلس الإدارة الوصول إلى آلية لتعبير أعضاء أكتوبر عن رأيهم من خلال انتخاب عضو للنادى بفرع أكتوبر يتم تعيينه بالمجلس ليكون على تواصل دائم مع المجلس ويعرض المشاكل التى تواجه أعضاء فرع أكتوبر. وأضاف جزارين أن نادى الجزيرة «ماركة» تستحق أن تكون قيمة العضوية فيه مليونى جنيه فلك أن تتخيل أن مساحة النادى الذى أنشئ على مساحة 150 فدانا عام 1882 قد تقلصت الى 83 فدانا فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى الوقت الذي يتضاعف فيه عدد الأعضاء لذلك فليس هناك مساحة لقبول أعضاء جدد بمقر الزمالك ورفع قيمة الاشتراك إلى مليونى جنيه ليس للوجاهة أو لأننا نادى أولاد الذوات ولكن التكدس مع تقلص المساحة يجعلان فرص قبول أعضاء جدد ضعيفة. وحول رؤيته للمشاكل المثارة بالنادى قال جزارين تخلصنا من حالة الفساد الإدارى الكبير الذى تسلمنا به النادى إلى جانب وجود عمالة كبيرة متكاسلة عن أداء عملها، وجزء منها فاسد، كما أن إيرادات المطاعم كان لا يتم توريدها لخزينة النادى وكان هناك اكثر من60وجبة يتم التصرف فيها يوميا من المطعم دون حساب وهو ما جعل المجلس يدخل فى تحدٍ كبير للسيطرة على إيرادات ومصروفات النادى وتمكنا من ضبط إيقاع الدورة المستندية للنادى والسيطرة على الإيرادات والمصروفات، وكشف رئيس النادى عن عودة الملعب التاريخى للتنس لسابق عهده فقال: بالفعل التنس فى قلبى وعقلي، خاصة أننى كنت عضو مجلس إدارة باتحاد التنس وأمين عام الاتحاد العربى للعبة ومن ضمن أهدافى عودة الملعب الرئيسى للتنس لسابق عهده. وكشف رئيس النادى عن رؤيته للرياضة بالنادى فقال: الرياضة من أهم اهدافنا بالمجلس وسوف تعود بقوة من خلال أبناء النادى وخاصة فى اللعبات الفردية فالرياضة لم تأخذ حقها فى الفترة السابقة ولذلك فقد خصصنا 70 مليون جنيه لتغطية الأنشطة الرياضية. وأكد أن رئاسة نادى الجزيرة أصعب من رئاسة الأهلى والزمالك. فالضغط يكون على رئيسى الناديين، وإذا حصدا بطولة فى كرة القدم تسود حالة من الرضا بين الجماهير..أما رئيس الجزيرة فعليه ضغط من 56 ألف عضو هم أعضاء الجمعية العمومية وأسرهم وأولادهم ويبحثون عن تحسين الخدمات، مما يضعنى شخصياً تحت ضغط وحصار لمتابعة أمور ومصالح الأعضاء بشكل يومى لذلك تركت مكتب رئيس النادى للمدير التنفيذى حتى يتمكن من حل المشاكل اليومية أما رئيس النادى ومجلس الإدارة فمهمتهما التخطيط للمستقبل. مندوبة الأهرام خلال حوارها مع رئيس نادى الجزيرة (بسرعة) على لسان جزارين: نادى الجزيرة معروف على مدى تاريخه بتصدير الأبطال وسياستى هى صناعة الأبطال وليست الاعتماد على الأعضاء الرياضيين وشرائهم من الخارج، ووفق سياسة المجلس الحالى سيكون عدد الأعضاء الرياضيين فى الألعاب الفردية «صفرا»، أما الألعاب الجماعية فسنقبل تدعيمها بعدد محدود من الخارج. ميزانية النشاط الرياضى 70 مليون جنيه أكثرها لمصلحة لعبة السلة، وسندفع الثمن بتراجع النتائج فى بعض الألعاب لحين تكوين قاعدة ناشئين قوية، نحن لا نبحث عن حصد الأصوات فى الانتخابات المقبلة ولكن نبحث عن إعادة صناعة الابطال. الجمباز لعبة راقية، والجزيرة أول الأندية التى اهتمت بالجمباز وتكلفة الصالة الجديدة ما بين 50 و60 مليون جنيه، ورغم ضخامة المبلغ فإن مجلس الإدارة قرر اقامتها وستنتهى خلال ستة أشهر بعدها سيعود اللاعبون للتدريب بالصالة الجديدة التى يتوافر فيها عنصر الأمن وأحدث الوسائل لتجنب الحرائق.