ليست المشكلة فى أن يخسر الأهلى مباراة أو يفوز فى مباراة اوحتى يخسر بطولة أو يفوز بها لكن المشكلة فى مباراة رادس الأخيرة أن الأهلى تلقى أول هزيمة له على ملعب رادس أمام الترجي، وخسر اللقب الافريقى بعد أن لعب واحدة من أسوأ مبارياته على الاطلاق واصبح هذا الفوز هو الأول للترجى على المارد الأحمر منذ آخر للفريق الفريق التونسى فى يوليو 2011 بهدف نظيف فى دور المجموعات بدورى الأبطال.. أظهرت هذه المباراة كل المشكلات التى يعانيها الاهلى هذا الموسم ،فقد وضح أن هناك لاعبين لا يستحقون أن يرتدوا فانلة الاهلى، كما أن المدرب الفرنسى كارتيرون لم يكن على المستوى المطلوب.. الهزيمة كانت واضحة، وساعد على ذلك الأداء السيئ للغاية، والتفكير الخططى الأسوأ، وعدم الإعداد النفسى والذهنى وكذلك الفنى للمباراة بالشكل الملائم، فظهر الأهلى فى أسوأ حالاته بلا روح. لذلك أتمنى أن تتسم إدارة الأهلى بالشجاعة وتتخذ قرارات حاسمة لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح والعودة لحصد البطولات من خلال التعاقد مع عدد من اللاعبين الجدد فى انتقالات يناير المقبلة مهما تكن التكلفة.. والنظر فى استمرار كاريترون من عدمه. عشاق كرة القدم فى مصر والوطن العربى وإفريقيا، موعد مباراة منتخب مصر وتونس والتى من المقرر أن تقام يوم الجمعة المقبل على استاد برج العرب بالإسكندرية فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2019 المقامة فى دولة الكاميرون.. رغم أن كلا المنتخبين قد ضمنا التأهل رسميا لبطولة أمم إفريقيا المقبلة وستكون المباراة لحسم مقعدى المتصدر والوصيف للمجموعة الا اننى أرى أن المباراة ستكون اختبارا حقيقيا لاجيرى المدير الفنى لمنتخب مصر التى يضع البعض علامات استفهام حول اختياراته وتجاهله عددا من اللاعبين المتميزين الذين أثبتوا وجودهم فى الدورى امثال يوسف أوباما وعمرو علاء لاعبى المصري. وأتمنى ألا تحمل الجماهير الأمور أكثر من حجمها وتتهم هانى رمزى بأنه وراء هذه الاختيارات حتى لا تتكرر مشكلة أسامة نبيل الذى حملته الجماهير المسئولية بأنه وراء استبعاد عدد من اللاعبين المميزين فى أثناء تولى كوبر المدير الفنى السابق للمنتخب. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين