ندعم بشدة الحملة التى دشنها عدد من الزملاء أعضاء نقابة الصحفيين تحت عنوان: مش صحفى, والتى تسعى لمواجهة ظاهرة هؤلاء الذين يقولون إنهم يمتهنون مهنة الصحافة، بينما هُم يسيئون إليها ويشوهونها وكلهم ليسوا من أعضاء نقابة الصحفيين، بل ويعملون فى مواقع اليكترونية وصحف غير مُعترف بها إلى الآن بالنقابة، وفوق هذا كثيرون منهم لايحملون مؤهلاً يسمح لهم حتى بالالتحاق بنقابة الصحفيين فيما بعد!. أهم مافى حملة «مش صحفى» أن الكثيرين من الدخلاء على المهنة استغلوا ماجرى فى السنوات القليلة الماضية وأثر على المهنة بشكل سلبى، ومعه ظهرت مواقع إليكترونية دون ضوابط، وزيادة جديدة فى الصحف العشوائية التى تصدر وهدفها إلحاق أعضائها بنقابة الصحفيين بالسبل كافة. وسط هذا كله جعل هؤلاء المهنة إما مجالاً للابتزاز، أوالإساءة!. من هنا تأتى أهمية الحملة للحد من هذه الظاهرة وقدمت عدداً من الاقتراحات المهمة لمجلس نقابة الصحفيين للنظر فيها، مثل سبل التصدى بقوة للنقابات والكيانات المزيفة الموازية، وإنشاء مرصد داخل النقابة لمتابعة المخالفات بالتنسيق مع الزملاء أعضاء النقابة فى كل محافظات مصر، وإصدار دليل إرشادى يصدر سنوياً من النقابة يتضمن القواعد المنظمة لعمل الصحفى وتوزيعها على كل الجهات الحكومية والخاصة، وإخطار النقابة رؤساء تحرير الصحف والمواقع المكودة داخل النقابة بكشوف أسماء الزملاء الذين يتدربون، وقيام النقابة بالتشديد على عدم تشغيل أصحاب المؤهلات المتوسطة وتحت المتوسطة أو المؤمن عليهم بأى جهة حكومية. هذه المقترحات التى قدمتها حملة «مش صحفى» جديرة بالاهتمام، وتحتاج لدعم النقابة لمواجهة الظاهرة، لأن مايجرى الآن من ممارسات من هؤلاء الدخلاء غير أنه تسيء لكل المهنة بمن فيها، تؤكد أن أمثالهم بالفعل مش صحفى!. لمزيد من مقالات حسين الزناتى